وجّه الرئيس عبدالفتاح السيسي، بضرورة الإسراع في مشروعات تنمية وسط وشمال سيناء والعمل على رفع معدلات الإنجاز بالمشروعات الإنشائية ومشروعات البنى التحتية والاستصلاح الزراعي.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده الرئيس مع اللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والذي تناول متابعة الموقف الإنشائي والهندسي لعدد من مشروعات الهيئة الهندسية على مستوى الجمهورية خاصةً في العاصمة الإدارية وما تضمه من منشآت، فضلًا عن سير العمل ببعض المشروعات الإنشائية القومية، لا سيما الموقف التنفيذي للبنية التحتية الخاصة باستصلاح وزراعة الأراضي في وسط وشمال سيناء، فضلًا عن شبكة الطرق والمحاور على مستوى الجمهورية.
وشدد الرئيس على ضرورة التنسيق ما بين مختلف جهات الدولة للإسراع في الخطوات التنفيذية للمشروع القومي لتنمية وسط وشمال سيناء، أخذًا في الاعتبار مردوده الاستراتيجي على جهود الدولة في التنمية الشاملة للمنطقة، خاصةً ما يتعلق باستصلاح الأراضي ونقل مياه الري من غرب قناة السويس إلى المناطق المستهدفة داخل سيناء.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده الرئيس مع اللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والذي تناول متابعة الموقف الإنشائي والهندسي لعدد من مشروعات الهيئة الهندسية على مستوى الجمهورية خاصةً في العاصمة الإدارية وما تضمه من منشآت، فضلًا عن سير العمل ببعض المشروعات الإنشائية القومية، لا سيما الموقف التنفيذي للبنية التحتية الخاصة باستصلاح وزراعة الأراضي في وسط وشمال سيناء، فضلًا عن شبكة الطرق والمحاور على مستوى الجمهورية.
وشدد الرئيس على ضرورة التنسيق ما بين مختلف جهات الدولة للإسراع في الخطوات التنفيذية للمشروع القومي لتنمية وسط وشمال سيناء، أخذًا في الاعتبار مردوده الاستراتيجي على جهود الدولة في التنمية الشاملة للمنطقة، خاصةً ما يتعلق باستصلاح الأراضي ونقل مياه الري من غرب قناة السويس إلى المناطق المستهدفة داخل سيناء.
وأكد عدد من الخبراء أن جهود الرئيس عبدالفتاح السيسي في تنمية سيناء لها العديد من الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والعسكرية أيضا نظرا لما تشكله التنمية من دور مهم في القضاء على الإرهاب الذي أرهق الدولة المصرية خلال السنوات الماضية، لافتين إلى أن الدولة المصرية عازمة على اقتلاع الإرهاب من جذوره.
وقال اللواء محمود زاهر، الخبير الاستراتيجي، إن جهود التنمية في سيناء لها العديد من الأدوار المحورية في جميع المجالات ولعل أهمها تخليص مصر من البؤر الإرهابية التي لطالما أرهقت الدولة المصرية خلال الفترة الماضية.
وقال اللواء محمود زاهر، الخبير الاستراتيجي، إن جهود التنمية في سيناء لها العديد من الأدوار المحورية في جميع المجالات ولعل أهمها تخليص مصر من البؤر الإرهابية التي لطالما أرهقت الدولة المصرية خلال الفترة الماضية.
وأضاف زاهر، في تصريحاته لـ"البوابة نيوز"، أنه من المعروف في النظريات الاستراتيجية والعلمية أن التنمية لها علاقة عكسية بالإرهاب، فكلما زادت جهود التنمية اختفى الإرهاب، ومن هنا نؤكد على أهمية الجود التي توليها الدولة المصرية للتنمية في جميع القطاعات في مناطق سيناء.
وتابع: "جهود التنمية في سيناء أيضا لها دور مهم في تأمين الاستقرار الأمر الذي يسهم في جذب استثمارات جديدة من مختلف أنحاء العالم، وكذلك تسهم في تأمين الاستثمارات على جانبي الممر الملاحي لقناة السويس".
وعن مشروعات الاستثمار الزراعي، يؤكد الدكتور سيد سالم، الخبير بالمنظمة العربية للتنمية الزراعية، أن مشروعات الاستثمار الزراعي في مناطق سيناء المختلفة تسهم في الارتقاء بالخدمات المقدمة للمجتمع البدوي وأهل سيناء بشكل عام، حيث إن التنمية الزراعية تكون تنمية شاملة تعتمد على توفير المياه التي تسهم في تغذية كل المشروعات التنموية المجاورة.
وأضاف سالم، أن المشروعات التنموية التي تنفذها الدولة لها أهمية خاصة، فسيناء عانت لعقود طويلة من الإهمال الأمر الذي جعل من المنطقة أرض خصبة للإرهاب، ومن هنا فدق ناقوس التنمية يقضي تماما على أى محاولات جديدة لانتشار الجماعات الإرهابية، كما يوفر حياة كريمة لأهالي سيناء وفرص عمل لملايين الشباب المصري.
وتابع: "جهود التنمية في سيناء أيضا لها دور مهم في تأمين الاستقرار الأمر الذي يسهم في جذب استثمارات جديدة من مختلف أنحاء العالم، وكذلك تسهم في تأمين الاستثمارات على جانبي الممر الملاحي لقناة السويس".
وعن مشروعات الاستثمار الزراعي، يؤكد الدكتور سيد سالم، الخبير بالمنظمة العربية للتنمية الزراعية، أن مشروعات الاستثمار الزراعي في مناطق سيناء المختلفة تسهم في الارتقاء بالخدمات المقدمة للمجتمع البدوي وأهل سيناء بشكل عام، حيث إن التنمية الزراعية تكون تنمية شاملة تعتمد على توفير المياه التي تسهم في تغذية كل المشروعات التنموية المجاورة.
وأضاف سالم، أن المشروعات التنموية التي تنفذها الدولة لها أهمية خاصة، فسيناء عانت لعقود طويلة من الإهمال الأمر الذي جعل من المنطقة أرض خصبة للإرهاب، ومن هنا فدق ناقوس التنمية يقضي تماما على أى محاولات جديدة لانتشار الجماعات الإرهابية، كما يوفر حياة كريمة لأهالي سيناء وفرص عمل لملايين الشباب المصري.