قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، اليوم الخميس، إن من أخطر ما واجهنا خلال السنوات الماضية هي الجماعات التي تسئ تفسير القرآن وتحرف نصوصه بما يخدم أيدولوجيتها الفاسدة في المجتمع.
وأضاف، خلال كلمته بختام مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والإبتهال الديني في دورتها الرابعة، وذلك خلال احتفالية بالمركز الثقافي ببورسعيد، أن هناك من كان يقتل من تلك الجماعات مستندًا على تفسيرات خاطئة ونصوص محرفة، مضيفًا: "نحن في حاجة إلى أن نقرأ ونفهم النصوص القرآنية فهمًا صحيحًا، والقرآن الكريم هو كتاب الكمال والجمال".
وأكد، أنه لا يمكن لقارئ القرآن أو أحد أهل القرآن أو أهل السنة أن يكون كذابًا.
وتحمل مسابقة بورسعيد الدولية للقرآن الكريم اسم المبتهل الشيخ محمود خليل الحصري، وتحت شعار "الأزهر منارة العلم والعلماء في العالم الإسلامي"، وشارك فيها 60 متسابقًا يمثلون 21 دولة من مختلف دول العالم تنافسوا في حفظ القرآن الكريم كاملًا بروايتين للشباب وبرواية واحدة للإناث، والإبتهال والإنشاد الديني، والأصوات الحسنة.
