قال محمد ربيع الديهي، باحث الشأن الدولي، إن الإدارة الأمريكية الجدية والتي تمثل الديمقراطيين في أمريكا تولي اهتماما لملف حقوق الإنسان ولذلك تتغنى جماعة الإخوان بنغمة المظلومية بهذا الملف حيث تسعي منذ وصول بايدن للحكم إلى التواصل المستمر مع الإدارة الأمريكية بحجه ان حقوق الإنسان منهاره في الدول العربية وأنها تتعرض لتضييق في المجال الحقوقي خاصة بعد ان طلبت الشعوب العربية بضرورة لفظ "الإرهابية" من الوطن العربي ومحاكمه قياداتها.
وأضاف الديهي في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، أن تصريحات ايمن نور في يناير الماضي توكد توجه الإخوان نحو استغلال حقوق الإنسان كحجه للمطالبة الإدارة الأمريكية بالتدخل في الشئون الداخلية للدول العربية فضلا عن كون الملف الحقوقي هو سلاح الإخوان لتبيض صورتهم اما المجتمع الدولي الذي بداء يستيقظ لخطرهم وكذب حديثهم عن المظلومية.
وأشار إلى أن احكام الاعدام في العديد من الدول الغربية ملغاه وهو احد نقاط الخلاف بين الشعوب العربية التي تطبق حكم الاعدام التزاما باعراف مجتماعية وتعليم دينه وهي نقطه الخلاف الاهم الذي تلعب عليه جماعة الإخوان في التواصل مع الخارج لادانه الملف الحقوقي في الدول العربية حيث يوجد عدد كبير من الدول الاوروبيه ليس لديها احكام اعدام في الوقت التي تعتبر فيه العديد من المنظات ان احكام الاعدام انتهاك لحقوق الإنسان.
شنّ رئيس المنتدى العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان بجنيف، أيمن نصري، هجومًا على جماعة الإخوان المسلمين المصنفة في العديد من الدول تنظيمًا إرهابيًا، على خلفية محاولتها تشويه صورة مصر عالميًا بما يتعلق بملف حقوق الإنسان.
وقال نصري في تصريحات صحفية عبر قناة "الحياة": "جماعة الإخوان استغلت المنظمات الحقوقية ضد خصومها في العالم العربي، مضيفًا: بعد ثورة 30 يونيو تنبأ الإخوان بقيمة الملف الحقوقي الخاص بحقوق الإنسان، وعليه تمّ استخدام المنظمات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان من أجل العمل على تشويه سمعة مصر في الخارج.
