ما أشبه الليلة بالبارحة.. مقولة رددها الكثيرون، لكنها تطابقت عندما حقق لاعبو فريق الكرة بالنادي الأهلي، الميدالية البرونزية في بطولة كأس العالم للأندية 2020، بعد الفوز على بالميراس البرازيلي بركلات الترجيح، ليضعون المارد الأحمر في المركز الثالث خلف بطل النسخة 17 بايرن ميونخ والوصيف تيجريس المكسيكي.
وعاد أبطال فريق القلعة الحمراء، لمنصات التتويج مجددًا في هذه البطولة بعد غياب 14 عامًا، منذ أن حققت كتيبة البرتغالي مانويل جوزيه إنجاز عام 2006 في اليابان، وتشابه الإنجازين في ظروف التأهل لمونديال الأندية وحصد برونزية العالم.
وقاد محمد مجدي أفشة صانع ألعاب الأحمر، فريقه للفوز على الزمالك في نهائي بطولة دوري أبطال أفريقيا بهدف قاتل في الأوقات الحرجة من المباراة، بعدما كان يتجه اللقاء لوقت إضافي من شوطين وذلك للتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، ليسدد الكرة بطريقة رائعة سكنت شباك محمد أبو جبل حارس الفارس الأبيض في (85:45") من عمر نهائي القرن، ليرسل أفشة فريقه إلى نهائيات كأس العالم للأندية في قطر.
هدف أفشة الشهير، أعاد لأذهان جماهير نادي القرن في أفريقيا، هدف نجم الأهلي السابق محمد أبو تريكة، الذي نجح في قيادة الشياطين الحمر في بلوغ مونديال الأندية عام 2006، بعد خطف اللقب الأفريقي من الصفاقسي على الأراضي التونسية بعد التعادل الإيجابي في القاهرة بهدف لمثله، وبعدما كان لقاء الإياب يقرب من الانتهاء بالتعادل السلبي، ليأتي أبو تريكة ويسجل هدفًا رائعًا في شباك الحارس أحمد الجواشي، بعد تمريرة ثلاثية من المدافع شادي محمد، ثم رأسية كل من عماد متعب والأنجولي أمادو فلافيو، على قدم لاعب الأهلي السابق الذي سجلها بطريقة رائعة.
تشابه الهدفين نسبيًا، ولكن عندما تم تسجيلهما، حقق الأهلي المركز الثالث في كأس العالم للأندية، وكذا توج بالميدالية البرونزية للمرة الثانية في تاريخه.
