أكد حزب الكتائب اللبنانية أن الخلافات حول تشكيل الحكومة الجديدة، وتبادل القائمين على عملية التأليف الاتهامات بالتعطيل والعرقلة، من شأنه تعريض لبنان لمزيد من المخاطر الأمنية والاقتصادية والاجتماعية، كما أنه يمنع الدول الصديقة للبنان من مد يد المساعدة.
وأشار حزب الكتائب اللبنانية، في ختام اجتماع مكتبه السياسي المنعقد اليوم الثلاثاء برئاسة رئيس الحزب سامي الجميل، إلى أنه يتمسك برؤيته نحو ضرورة تشكيل حكومة مستقلة من خارج المنظومة السياسية الحاكمة، وأن تقوم تلك الحكومة بالتحضير للانتخابات النيابية المقبلة بإشراف دولي مستقل باعتبار أن هذا الأمر "هو الأمل الوحيد في التغيير الجذري الحقيقي وإصلاح لبنان ووضعه على طريق التعافي من الأزمات".
ودعا الحزب الدول الصديقة والمنظمات والمؤسسات العربية والدولية، التي ينتمي إليها لبنان ويرتبط معها بمعاهدات، إلى أن تبادر إلى توفير الحماية للمواطنين اللبنانيين "وردع الممارسات الميليشياوية التي تمارس بحقهم".
وأضاف: "لبنان ينجرف إلى منحدر خطير مع عودة منطق التصفيات الجسدية ورسائل الاغتيال وآخرها عملية اغتيال الناشط لقمان سليم، ومحاولة إسكات الأصوات الحرة التي ترفض الخضوع لميليشيا تختطف البلد وتخضعه لمنطق الإلغاء".