وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالالتزام بالجداول الزمنية المحددة وبضوابط معايير الإنشاء الهندسية لكافة المباني والمنشآت الجاري العمل بها داخل نطاق العاصمة الإدارية الجديدة التي تمثل الدولة المصرية الجديدة بواقعها الحديث.
وأجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي جولة تفقدية، اليوم الاثنين، للعاصمة الإدارية الجديدة حيث اطلع الرئيس على الموقف التنفيذي والانشائي لعدد من الأحياء والمنشآت حيث تفقد مبنى مجلس النواب البرلمان بالعاصمة الإدارية.
كما تفقد الرئيس أيضًا سير الأعمال بالحي الحكومي الذي يحتوي على مقار الوزارات والهيئات الحكومية المختلفة وكذلك مبني مقر مجلس الوزراء.
وأبرز المعلومات عن مبنى مجلس النواب البرلمان بالعاصمة الإدارية
- الأكبر في الشرق الأوسط
- تسع القاعة الرئيسية لاستيعاب ١٠٠٠ عضو بمسطح ٣ أضعاف المبنى الحالي للبرلمان بالقاهرة
- ملحق بالقاعة الرئيسية مجموعة مبانٍ خدمية منفصلة تشمل دور عبادة، ومركز طبى، ومبنى للشرطة، ووحدة إطفاء وسجل مدنى، وقاعات استماع، ومركز إعلامي، ومركز معلومات، ومركز تدريب، بالإضافة إلى المسطحات الخضراء.
وأبرز المعلومات عن تطورات الموقف التنفيذي للحي الحكومي:
- تم الانتهاء من توصيل المرافق مثل مياه الشرب والري، والصرف الصحي، والمباني الحكومية من الداخل انتهت بالكامل
- من المتوقع الانتهاء من الحي الحكومي بعد شهر حيث إن العمل وصل إلى نسبة 92% من إجمالي العمل.
- الدولة حددت انتقال الوزارات في منتصف العام المقبل وأنه يتبقى البنية التحتية الذكية فقط
- العاصمة الجديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي والاستدامة، والمواطن في العاصمة الإدارية سيشعر بذلك حتى في إشارات المرور.
- هناك تطبيقا على الهاتف المحمول يحمل اسم العاصمة الإدارية يستطيع المواطن أن يتعامل مع كافة المرافق والمنظومة في العاصمة الإدارية من خلاله وأن العاصمة ستكون جاهزة للسكن في المرحلة الأولى والقطاع الخاص ووزارة الإسكان يعملون في بناء الوحدات السكنية في العاصمة، حيث إنهم يعملون على بناء الوحدات التي يحتاجها المواطن في حياته اليومية مثل الورش وغيرها، وهذه سوف ينتهون منها مع نهاية العام المقبل.
- متابعة مستمرة لمستجدات الخطة التنفيذية لعملية انتقال وميكنة الجهات الحكومية للعاصمة الإدارية الجديدة، فضلًا عن الموقف التنفيذي للبنية التحتية التكنولوجية في العاصمة الإدارية.
- توجيهات رئاسية بإيلاء أهمية قصوى لتأهيل العاملين وتدريب الكوادر الحكومية على انتهاج الأساليب العلمية الحديثة في الإدارة عند انتقال الحكومة للعاصمة الإدارية الجديدة، بما يساهم في بدء عصر جديد من العمل الحكومي وتقديم الخدمات المتميزة للمواطنين، مع توفير الآليات اللازمة للمتابعة والتقييم في هذا الصدد، وذلك في الإطار العام لبناء الدولة المصرية الحديثة.
- تم الانتهاء من 95% من أعمال الحي الحكومي، حيث إن الحي الحكومي عبارة عن 31 مبنى ضخم جدا لـ31 وزارة وقطاع أعمال ومجلس الوزراء والبرلمان المصري الجديد حيث إنه يتبقى 5% من التشطيبات الداخلية النهائية.
- يتم ربط هذه المباني بالمرافق الحيوية، مثل الغاز والكهرباء والمياه المبردة، والبنية التحتية الذكية
- بنهاية هذا العام، سيتم الانتهاء من أعمال الحي الحكومي بالكامل
- انطلاق مرحلة الاختبارات والتسكين المبدئي في بداية عام 2021
- جميع الوزارت ستكون موجودة في الحي الحكومي بمنتصف عام 2021 حسب توجيهات القيادة السياسية.
- نسبة تنفيذ إنشاء أطول برج في أفريقيا بالعاصمة تجاوزت 30% ومخطط له أن يكون طوله 387 متر حيث تم تجاوزوا 200 متر طول حاليًا.
- مشروع النهر الأخضر والذي يمتد بطول 35 كيلو وبعرض يتراوح من 500 لـ1 كيلو تم تقسيمه لمراحل، وبدأ بالفعل في تنفيذ هذه المراحل، كما بدأ في أول مرحلة بطول 10%، وتجاوزوا نسبة التنفيذ فيها 30% حيث إنها ستكون منطقة خضراء وبها خدمات ترفيهية.
- من المخطط أن تستوعب العاصمة الإدارية الجديدة، في مراحلها الثلاثة 6 ملايين مواطن ومن حق أي مواطن الانتقال للعاصمة الجديدة.
- تكلفة هذا المشروع العملاق على الدولة صفر، وأن الدولة لم تتحمل جنيه واحد في بناء العاصمة الإدارية، وأنه تم بيع أراضي صحراوية، قيمتها لا شيء، وتم عمل لها قيمة مضافة وبيعها.
- البنية التحتية في العاصمة الجديدة مجهزة لتكنولوجيا، كما تم التعاقد مع الشركة المصرية للاتصالات، لإدارة منظومة الاتصالات بالعاصمة الإدارية الجديدة G5.