الأربعاء 22 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

الإخوان يحتشدون على أبواب عدن.. وخبراء: ترجمة لاتفاقات سرية بين الميليشيات والجماعة الإرهابية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
حذر خبراء سياسيين وقادة عسكريين يمنيين، من مخاطر مواجهة جديدة، يدفع لها تنظيم الإخوان الإرهابي في اليمن، عن طريق تشييد قاعدة عسكرية لراجمات الصواريخ والـطائرات بدون طيار "درونز" التركية، في محمية طبيعية على بعد نحو 90 كيلومترا عن العاصمة المؤقتة عدن،.
ورأى القادة العسكريين والخبراء أن تشيد القاعدة العسكرية بجانب حشد حشود الإخوانية في محاور عدن والجنوب وباب المندب والمخا، ترمي لخدمة الأجندة التركية التي يجهز لها التنظيم على المستوى الدولي.
في السياق ذاته، دعا الخبراء عسكريون، حكومة اليمن والتحالف العربي للتحرك بشكل عاجل لوقف حشد الإخوان وتقاطع المشاريع التركية والإيرانية لاجتياح الجنوب والساحل الغربي عبر مليشيات الإخوان والحوثي، بحسب "بوابة العين" الإماراتية.

مخطط يستهدف إحراق عدن
قال الخبير العسكري العميد فيصل حلبوب، إن الحكومة مطالبة أكثر من أي وقت مضى بإعادة تطبيع الأوضاع بالمناطق المحررة، والضغط على حزب الإصلاح للالتزام ببنود اتفاق الرياض، ووقف التهديد ومنع الحشود على أطراف محافظة لحج والصبيحة، قرب باب المندب ومديرية طور الباحة وأبين الشرقية من "قرن الكلاسي" و"شقرة" حتى "أحور" و"المحفد" بمحافظة أبين.
وأشار إلى أن الإخوان لا يزالون يراوغون في تنفيذ بنود الاتفاق، ولم ينسحبوا كليا من "شقرة" و"الكلاسي" و"العرقوب"، بل دفعوا بتعزيزات بأكثر من لواء عسكري قدمت من مأرب وشبوة وسيئون.
وحذر حلبوب من خطورة الحشود من اتجاه تعز واستقطاب الإخوان لآلاف الشباب والمقاتلين، ضمن مخطط يستهدف إحراق عدن وقطع الطريق عن قوات العمالقة الجنوبية في الساحل الغربي ومحاصرتها وجعلها فريسة سهلة لمليشيات الحوثي.
ولفت الخبير العسكري إلى أن هذه السيناريوهات ترسم وتنفذ بمساعدة خبراء أجانب يقدمون الدعم اللوجستي والمادي عبر أكثر من مصدر خارجي.

اتفاقات سرية
من جهته اعتبر المقدم أركان حرب بالجيش اليمني، فهمان الغبس، أن تحشيد الإخوان في "الحجرية" و"طور الباحة" ترجمة لاتفاقات سرية بين الحوثي والإخوان.
وقال المسئول العسكري إن تصعيد تأطير المليشيات في محاور خارج القوات المسلحة بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي، يمثل تنفيذا لتوجيهات أطراف أخرى معادية لليمن.
وأضاف "في الوقت الذي استبشر فيه كل المخلصين بتنفيذ اتفاق الرياض لتوحيد الجهود لإنهاء الانقلاب الحوثي وعودة الدولة وتحرير العاصمة صنعاء من التمدد الإيراني، ظهرت تحشيدات الإخوان لإشعال فتنة جديدة".