" قرية الصبرية " التابعة لمركز شربين بمحافظة الدقهلية أو كما يطلق عليها " قرية المشبك " لتميزها بصناعة المشبك ووجود 3 مصانع بها والتى تبعد عن مدينة المنصورة " عاصمة المحافظة " 32 كيلو مترا ويفصلها عن محافظة دمياط نحو 10 كيلو مترات فقط تعد من القرى الحدودية بين المحافظات مما يجعلها فقيرة من الخدمات المقدمه لمواطنينها حيث يبلغ عدد مواطنيها 10 آلاف نسمة ومساحتها نحو كيلو متر مربع ولديها عزبتين تابعتين لها وهما " المهندس " و" الجندى ".
" الصبرية " كان لأهلها نصيب أن يتم اختيارها ضمن 26 قرية من مركز شربين ضمن المبادرة التى أطلقها رئيس الجمهورية "حياة كريمة" للمشروع القومى لتطوير القرى حيث تم اختيارهم وفق دراسات توضح القرى الأكثر احتياجا من حيث عدد السكان بها والذى سيتم بها تنفيذ وتطوير المشروعات في قطاعات المرافق لتشمل مشروعات الصرف الصحى ومياة الشرب والتليفونات والكهرباء إضافة إلى الرصف للطرق الداخلية والطرق الرابطة فضلا عن الغاز الطبيعى هذا بالإضافة مشروعات اجتماعية في مجال التعليم والصحة والاسعاف والشباب والرياضة وايضا الطب البيطرى.
"البوابة نيوز " زارت القرية وإلتقت عدد من أهلها لتستمع إلى مشكلاتهم ومطالبهم حيث يقول سامح عبد الله عيطه محام أن مساحة القرية تبلغ نحو كيلو متر مربع ويقطن بها ١٠ آلاف نسمة وبها مدرسة ابتدائى فقط مكونه من ٣ أدوار ووحدة صحية غير مطورة ولا يوجد بها مركز شباب.
وأضاف " سامح " أن القرية تحتاج إلى مدرسة ابتدائى أخرى حيث إن كثافة الفصول تصل إلى 75 طالبا بالإضافة إلى احتياجهم لمدرسة إعدادية حيث يضطر أبناؤهم في الإعدادية للذهاب لمدارس في السعدية أو مدينة شربين والتى تبعد كيلو مترات عنهم مما يعرض حياة أبنائهم للخطر.
وأشار إكرامى درويش موظف بالتربيه وأحد أبناء القرية إلى أنهم يحتاجون لمركز شباب ويحتاجون لتطوير الوحدة الصحية بالإضافة إلى أن القرية تحتاج إلى مشروع صرف صحى وادخال الغاز الطبيعى وإعادة وإحلال شبكة المياه ورصف شوارع القرية.
وأضاف حسام الخميسى أحد أهالى القرية ويعمل رئيس مكتب التأمينات الإجتماعيه بقرية الشيخ عطيه أن القرية تتميز بصناعة المشبك حيث يوجود بها 3 مصانع ويقم أصحابها ببيعه إلى محلات بيع الحلوى بدمياط كما تتميز القرية ايضا بحرفة الزراعة والنجاره.
وتابع: "أن عزبة المهندس وهى احد العزب التابعه لقرية الصبرية لايوجد بها أى خدمات سوى مدرسة تعليم اساسى واحده ومكتبة تحتاج للتطوير ولايوجد بها صرف صحى ولا شوارع مرصوفه ولا يوجد وحدة صحية ولا مركز شباب ولا أى نوع من انواع الخدمات وأبنائها يعملون بالزراعة والتجارة وبعضهم موظفين بالتربية والتعليم والصحة وبميناء دمياط وبعضهم ضباط شرطة وموظفين بالأوقاف ومعيدين بالجامعة ومهندسين وبها شهداء".
ومن جانبه أكد المحاسب طارق شكرى رئيس مركز ومدينة شربين اأن هناك تشديدات من قبل المحافظ على أهمية تضافر جهود جميع مديريات وقطاعات الخدمات مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة لتدقيق البيانات المطلوبة والمتعلقة بالمشروعات المقرر تنفيذها في إطار المبادرة وضرورة الالتزام بالبرامج الزمنية المحددة للانتهاء من أعمال التطوير للقرى خلال عام 2021.
