تمسك مجلس إدارة نادى الزرقا برئاسة المحاسب سمير موسى بخوض مبارياته في ملعبه خلال الأسابيع المقبله لاسيما وأن الملعب قد تم إدخاله إلى الصيانة منذ عامين واصبح جاهزا تماما حاليا لاستضافة المباريات بعد ما تم صرف مبالغ طائلة تتجاوز ١٠ مليون جنيه حتى أصبح مطابقا لقرارات النيابة العامة والاشتراطات الأمنية وصدر قرار فعليا بالموافقة للعب على الملعب من ضمن خمس ملاعب أخرى داخل محافظة دمياط إلا أن هذه الموافقة الأمنية تم إلغاءها لنادى الزرقا فقط بمبرر أن الحماية المدنية تجد قصورا في الإستاد رغم وجود وحدة إطفاء كاملة مجهزة تبعد عن مقر نادى الزرقا الرياضى 3 أمتار فقط وهو الامر الذى يراه مسئولو الزرقا غير مبرر على الإطلاق ورفض النادى السفر لأداء الفريق لمبارياته سواء في رأس البر أو شربين لاسيما وأن ذلك يعد بمثابه إهدارا للمال العام بعد الاموال الطائله التى تم انفاقها على هذا الملعب النموذجي وايضا في ظل امكانيات النادى المالية شأنه شأن أغلب انديه القسم الثانى.
وأكد عجيز الشرباصى عضو نادى الزرقا أن النادى اضطر إلى نقل كل مبارياته التى كان محددا لها ملعب الزرقا طبقا للجدول لملاعب الانديه المنافسه بالاتفاق مع تلك الأندية على أن تقام مباريات الدور الثانى بملعب الزرقا بالاتفاق مع تلك الأندية ولجنة مسابقات القسم الثانى.
وأدى الزرقا مبارياته في مواجهه كوكاكولا وبورتو السويس والنصر والترسانة والمريخ بملاعب تلك الأندية لحين حل الأزمة والغريب أن يتم رفض اقامة مباريات للزرقا على ملعبه في الوقت الذى حصلت فيه ملاعب أخرى على الموافقة باللعب رغم أنها تفتقد إلى أقل شروط الأمان والحماية.
وكانت جماهير الزرقا قد طالبت أعضاء مجلسى النواب والشيوخ بالتدخل الفورى لإنهاء مشكلة الملعب الذى كان سببا مباشرا في هبوط الفريق في الموسم الماضى لولا استصدار قرارا بإلغاء الهبوط إلى الدرجة الأقل وكان اتحاد الكرة قد أجل مباراة الزرقا مع طنطا في افتتاح منافسات المجموعه الثانيه للقسم الثانى في ظل عدم حدوث أى انفراجة بشأن عودة الزرقا اللعب على ملعبه
