قال مورتن هنريكسن، المدير الرياضي في الاتحاد الدنماركي لكرة اليد، إن بطولة العالم، التي تختتم منافساتها اليوم الأحد في مصر، كانت الأصعب لجميع المشاركين بسبب جائحة كورونا، مؤكدا أن إقامة البطولة كانت انتصارًا لكرة اليد، معربا عن سعادته بعدم حدوث حالات عدوى، وبعوامل السلامة التي كانت جيدة إلى حد كبير.
وأضاف هنريكسن - في تصريحات نقلتها صحيفة "بي تي" الدنماركية على موقعها الإلكتروني - أن التأهل للنهائي الذي يقام مساء اليوم، كلف المنتخب الدنماركي الكثير من الجهد والتعب.. كما يمثل أيضًا نهاية لأكثر بطولة دارت حولها مناقشات في التاريخ.
ولفت إلى أنه "كان هناك انتقادات لإقامة البطولة وسط جائحة كورونا، والكثير من النقاش حول ما إذا كان هذا هو الشيء الصحيح الذي يجب القيام به أم لا، إلا أن البطولة ساعدت في ظهور القليل من الضوء في وقت مظلم"، منوها إلى أنه "من المهم لنا كفيدرالية أرسلنا اللاعبين والمدربين بأمان إلى مصر، وأنهم يعودون إلى الوطن بأمان".
وأشار المدير الرياضي في الاتحاد الدنماركي لكرة اليد إلى أن الأمور سارت على ما يرام سواء في اللعب أو التنظيم الجيد لمصر، مضيفا "لقد كان الأمر يستحق كل هذا العناء، لأنه ليس من السهل تنظيم بطولة العالم وسط الوباء".
ويقام مساء اليوم المباراة النهائية لبطولة العالم لكرة اليد بين منتخبي الدنمارك - حامل اللقب - والسويد في مواجهة إسكندنافية تحدث لأول مرة في الدور النهائي للمونديال تحت عنوان "لقاء أحفاد الفايكنج".
ولم يسبق أن تقابل منتخبا السويد والدنمارك في نهائي بطولة العالم لكرة اليد، رغم أن كليهما بطل سابق.
وتأهل المنتخب الدنماركي، للمرة الخامسة في تاريخه لنهائي البطولة؛ فالمرة الأولى كانت في نسخة 1967 على أرض السويد وخسر اللقب أمام التشيك، ثم صعد لنهائي نسخة 2011 وخسر أمام فرنسا، ثم تأهل لنهائي نسخة 2013 وخسر الرهان أمام إسبانيا.
وصعد منتخب الدنمارك لنهائي نسخة 2019، وفاز باللقب على حساب النرويج، ثم صعد للمرة الثانية على التوالي في النسخة الحالية.
