تطلق وزارة الثقافة والفنون الجزائرية أنشطة الملتقى الوطني لنوادي وفعاليات القراءة، كأكبر حدث يهتم بالقراءة والكتاب، تحت شعار "القراءة في مواجهة الإكراهات" من 30 يناير الجاري إلى 04 فبراير المقبل بقصر الثقافة "مفدي زكرياء" والمكتبة الوطنية بالحامة وفيلا عبد اللطيف بالعاصمة.
يشارك في الملتقى شباب النوادي وفعاليات القراءة، وأيضا بمشاركة أساتذة وأكاديميون وكتاب، ويقترح ورشات ومنصات ومحاضرات ومعارض.
وفي بيان لوزارة الثقافة والفنون أوضحت أن القراءة شكلت ملاذا للعالم خلال محنة كوفيد 19، حيث أعاد الناس تجربة الكتاب، وبقدر ما كان سوق الكتاب في أزمة في دول العالم الثالث بسبب آليات التسويق، كانت الأسواق المتقدمة تعيش انتعاشا، والمكتبات تتلقى الطلبات أضعافا.
وتابع: استطاع روّاد القراءة من نوادي وفعاليات، أن يثبتوا نجاح خيارهم، وعملت صفحاتهم عبر شبكات التواصل الاجتماعي على مواصلة التّرويج لفعل القراءة والتنبيه لضرورته في اتّزان الأحلام وقراءة الواقع وصناعة المفاهيم وعلى رأسها المواطنة.