كشف المهندس خالد الفقي، نائب رئيس اتحاد العمال، وعضو مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات المعدنية، تفاصيل أزمة شركة الحديد والصلب بعد قرار تصفيتها.
وقال "الفقي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «صالة التحرير» على قناة صدى البلد، اليوم السبت: «الشركة طرحت رؤية مستقبلية أكدت الوصول إلى نقطة التعادل بعدم تحقيق خسارة أو مسكب»، مشيرا إلى أن عدم تسديد مستحقات الكهرباء والغاز وراء مديونية الشركة.
وأضاف رئيس النقابة العامة للصناعات الهندسية والمعدنية: «إدارة شركة الحديد والصلب الجديدة قدمت إصلاحات على مدى الشهور الثلاثة الماضية ووفرت رواتب الموظفين رغم الإمكانيات المتردية»، مشيرا إلى أن الإدارات المتعاقبة وراء أزمة الحديد والصلب.
وأوضح أن شركة الحديد والصلب لم تحقق أرباح منذ إنشائها عام 1952، كونها تدعم الدولة، معلقا «الشركة لا تصنع حديد تسليح».
وأشار إلى أن شركة الحديد والصلب كانت تصدر منتجاتها حتى فترة قريبة، لافتا إلى أن اللجنة التي اتخذت قرار تصفية الشركة لم تزورها لتفقد الوضع على الطبيعة.
وأضاف "الفقي": «شركة الحديد والصلب تورد أنابيب الأكسجين للدولة في ظل أزمة كورونا، حيث يصل عدد عمالها إلى ما يقرب من 6 آلاف و500 عامل».
وأشار إلى أن اتحاد العمال يستهدف إيقاف قرار التصفية.
