الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

صدور الترجمة العربية لرواية "لا صديق سوى الجبال"

لا صديق سوى الجبال
لا صديق سوى الجبال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
صدرت حديثًا عن العربي للنشر والتوزيع الترجمة العربية لرواية "لا صديق سوى الجبال" للكاتب الإيراني الكردي بهروز بوتشاني وترجمة ريم داود.
"لا صديق سوى الجبال" هي الرواية الفائزة بجائزة فيكتوريا الأسترالية للأدب لعام 2019، وهي أعلى الجوائز ذات العائد المادي بأستراليا، وتسلمها مترجم الكتاب إلى الإنجليزية أوميد توفيقيان نيابة عن المؤلف، الذي كان حبيس جزيرة مانوس. 
في الرواية يصف الكاتب الإيراني الكردي كل صور الإهمال والقسوة والإهانة والمراقبة المستمرة التي يتعرض لها اللاجئون الذين مُنعوا من دخول أستراليا. الكتاب مستوحى من أحداث حقيقية عن الوحدة والعُزلة والظلم. حكايات عن أشخاص سُجِنوا دون تُهَم أو محاكمات. ذنبهم الوحيد هو رغبتهم في الحصول على الحرية والاستقرار. هربوا جميعًا من بلادهم متجهين نحو أستراليا، كلاجئين عبر رحلةٍ بحريةٍ في مركبٍ مُتهالك من إندونيسيا. فتفاجؤوا بتغير القانون الخاص باللاجئين، وانتهى الأمر بهم في مركز اعتقال في جزيرة "مانوس"، التابعة لدولة "بابوا غينيا الجديدة". 
يقول الناشر: كتب المؤلف هذا الكتاب بطريقةٍ غير مألوفةٍ على الإطلاق؛ فقد هرب هاتف محمول في معتقله ليرسل عبر تطبيق الـ"واتس آب" لأصدقائه ما يحدث له. فجمع صديقه "أوميد توفيقيان" هذه الرسائل في كتاب وترجمها إلى الإنجليزية، ليكشف للعالم حقيقة ما يحدث للاجئين هناك.
بهروز بوتشاني كاتب وصحفي وباحث إيراني – كردي، ومؤسس مجلة اللغة الكردية "ويا"، وعضو فخري بنادي القلم الدولي "PEN International". يكتب بانتظام في مجلات وصحف عالمية كالـ"جارديان". تخرج في جامعة "تربية مدرس" بطهران، وحصل على درجة الماجستير في العلوم والجغرافيا السياسية. نال كتابه هذا شهرة واسعة بعد صدوره فقد فاز عام 2019 بعدة جوائز هي الجائزة الأسترالية الرفيعة "فيكتوريا" للأدب، وجائزة "بريمير جنوب ويلز" الأدبية الجديدة، وجائزة الـ"فيكتوريان بريمير" عن فئة الأعمال غير الروائية، وجائزة "صناعة الكتاب الأسترالية"، وجائزة "ناشيونال بيوجرافي" لكتب السيرة الذاتية، وجائزة "فوروورد إينديز تشويس" للعمل غير الروائي. كما نال "بِهروز" أيضًا العديد من التكريمات، نظير جهوده في مجالَي حقوق الإنسان والصحافة النقدية، إذ فاز بجائزة منظمة العفو الدولية، أستراليا عام 2017. كما حصل على الكثير من المناصب الشرفية في جامعات عالمية مختلفة.