الثلاثاء 07 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة سبورت

صدام مبكر.. العرب في المونديال.. 6 منتخبات تشارك وسط طموحات كبيرة في الفوز

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تشهد بطولة العالم ٢٠٢١ لكرة اليد التى تستضيفها مصر خلال الفترة من ١٣ إلى ٣١ يناير الجارى مشاركة ٦ منتخبات من أفريقيا، إضافة للمنتخب المصرى المضيف، وسط آمال وطموحات للعرب لتحقيق نتائج جيدة، وأوقعت القرعة المنتخبين المغربى والجزائرى في مجموعة واحدة بالدور الأول للبطولة وسيكون أسود أطلس على موعد مع صدام قوى ومبكر مع محاربى الصحراء حيث يلتقيان في افتتاح مباريات المجموعة السادسة بالدور الأول للبطولة.
ولكن نتيجة هذا الصدام المبكر بينهما يوم الخميس المقبل، قد لا يؤثر على فرص الفريقين كثيرا في العبور سويا إلى الدور الثانى (الدور الرئيسي) للبطولة.
ويمتلك الفريقان فرصة جيدة للتأهل إلى الدور الرئيسى عبر هذه المجموعة التى تضم معهما المنتخبين الأيسلندى والبرتغالي، حيث تتسم المواجهة في هذه المجموعة بأنها أوروبية أفريقية في ظل اقتصارها على فريقين من كل من القارتين، وهو ما لا تتسم به أى مجموعة أخرى في الدور الأول للبطولة.
ويعتبر المنتخب الأيسلندى الأوفر حظا للعبور من هذه المجموعة إلى الدور الرئيسي، إلا في حالة حدوث مفاجآت، فيما تبدو فرص المنتخبات الثلاثة الأخرى في المجموعة متقاربة للمنافسة على البطاقتين الأخريين من هذه المجموعة.
ولا يمتلك المنتخب البرتغالى تاريخا كبيرا في عالم كرة اليد وخاصة في بطولات كأس العالم، حيث يخوض الفريق المونديال للمرة الرابعة فقط في تاريخه، وكان أفضل إنجاز له هو احتلال المركز الـ١٢ في أحدث مشاركة سابقة له وذلك في نسخة ٢٠٠٣. وعلى المستوى الأوروبي، عاد الفريق للمشاركة في بطولات كأس الأمم من خلال نسخة ٢٠٢٠ للمرة الأولى منذ ٢٠٠٦، وكانت مشاركته في ٢٠٢٠ هى السادسة له في تاريخ البطولة، كما شهدت أفضل نتيجة له حيث احتل المركز السادس.
ولكنه سيصطدم بثلاثة منتخبات تفوقه من حيث الخبرة بالبطولة العالمية، حيث شارك المنتخب الأيسلندى في المونديال ٢٠ مرة سابقة، مقابل ١٤ مشاركة سابقة للمنتخب الجزائرى و٦ مشاركات سابقة للمنتخب المغربي.
ولكن أيا من المنتخبين الجزائرى والمغربى لم يستطع الوصول لأفضل نتيجة حققها الفريق البرتغالي، حيث كانت أفضل نتيجة للمنتخب الجزائرى هى المركز الـ١٣ في نسخة ٢٠٠١ وللمنتخب المغربى هى المركز الـ١٧ في نسخة ١٩٩٩.
وطبقا للاتحاد الدولى للعبة، يمتلك المنتخب الأيسلندى تفوقا واضحا على باقى منتخبات المجموعة، كما لم يسبق له أن خسر أمام أى من المنتخبات الثلاثة الأخرى بهذه المجموعة في بطولات كأس العالم الماضية.
وبغض النظر عن نتائج المباريات المختلفة في هذه المجموعة، ستضمن منافساتها مقعدا على الأقل لكرة اليد الأفريقية والعربية في الدور الرئيسى لمونديال اليد ٢٠٢١ بمصر.