الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

تعرف على علامات نقص الأكسجين في الدم لمرضى كورونا

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news


فيروس كورونا المستجد، من اعراضه لدى بعض المصابين هو نقص الأكسجين بالدم وهي مشكلة خطيرة تعرض لخطر الموت، وتبرز "البوابة نيوز" أعراض نقص الاكسجين في الدم لمرضى كورونا وكيفية التعامل في هذه الحالة وفقا لموقع “healthline".

علامات نقص الأكسجين بالدم عند مرضى كوروناهناك علامات إذا ظهرت على مريض كورونا، فهذا دليل على أنه يعاني من انخفاض نسبة الأكسجين بالدم، وأبرزها:
١-ازرقاق الجسم، خاصة الشفاة والأظافر، نتيجة لقلة التروية الدموية الواصلة للخلايا والأنسجة.
٢-النهجان، نظرًا لارتفاع نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون بالدم.
٣-الشعور بألم في الصدر.
٤-ارتفاع ضغط الدم.
٥-تسارع ضربات القلب.
٦-برودة الأطراف.
٧-صعوبة التركيز والصداع والدوخة، بسبب قلة تدفق الدم المؤكسج إلى الدماغ.
٨-تشويش الرؤية.
٩-الإغماء.

المعدل الطبيعي للأكسجين بالدم:
يتراوح ما بين 75 و100 ملليمتر من الزئبق، وفي حال انخفاضه عن 74 ملم زئبقي، من المفترض أن تظهر الأعراض السابقة بشكل متتابع على مريض كورونا.
واحتمالية عدم ظهور هذه الأعراض التحذيرية، تستوجب أن يكون متوفر في المنزل مقياس التأكسج النبضي، وهو عبارة عن مشبك صغير، يتم تركيبه في الإصبع أو شحمة الأذن، لقياس مدى تشبع الدم بالأكسجين.

كيفية التعامل مع مرضى كورونا المصابين بنقص الأكسجين:
إذا تبين للطبيب أن مريض كورونا يعاني من نقص الأكسجين، استنادًا للأعراض أو نتائج اختبار فحص الدم ABG أو جهاز التأكسج النبضي، يقوم على الفور بتوصيل أنابيب التنفس الصناعي إلى الشعب الهوائية الخاصة به، لمساعدته على التنفس.
ولكن يرجى العلم أن أجهزة التنفس الصناعي لا تعالج عدوى كوفيد-19 كما يشاع عنها، بل تساعد فقط على إمداد الرئتين بالأكسجين والتخلص من ثاني أكسيد الكربون.

أنواع أجهزة التنفس الصناعي:
هناك نوعان من الجهاز التنفس الصناعي، تختلف درجة الحاجة إليهما على حسب حالة المريض، وهما:
أقنعة التهوية:
تعمل على ضخ الأكسجين إلى الرئتين، وتستخدم مع الحالات التي تعاني من أعراض كورونا البسيطة.
الأنبوبة الحنجرية:
يتم توصيلها بالقصبة الهوائية، إما عن طريق الفم أو الأنف أو من خلال جراحة بسيطة، وعادةً ما تستخدم مع حالات كورونا المتأخرة التي تواجه صعوبة كبيرة في عملية التنفس