منذ عام مضي وفي يناير 2020 بدأ كوفيد- 19 في الانتشار بمدينة ووهان الصينية متسببا في وفاة المآت والآلاف، ولكن بالعلم أغلقت الصين علي نفسها، وقامت بدراسة هذا الوباء وسبل الحد من انتشاره، وبروتوكولات علاجه، إلى أن وصلت بحلول منتصف عام 2020 إلى حالة التعافي العام بعدم تسجيل أية اصابات جديدة، وفي الوقت ذاته بدأت الدولة في البحث عن العلاج وانتاج المصل للسيطرة علي هذا الفيروس اللعين.
لقد انتشر كوفيد -19 أيضا بمختلف دول العالم متسببا في تصاعد اعداد الوفيات، و تدهور الأبنة الاقتصادية والأنظمة الصحية إلى أن أعلنت العديد من الشركات العالمية إنتاج لقاح للفيروس، وما أن بدأت بعض الدول في تخفيف الإجراءات الاحترازية إلا وتظهر الأجيال المتحورة من الفيروس اللعين لتجتاح هذه الدول بضراوة، وفي اقل من شهر عاد كوفيد -19 بسلالات جديدة تصيب الكبار والشباب والأطفال ، و بأعراض مختلفة، تنوعت بين السكتة الدماغية، والسكتة القلبية فضلا عن الأعراض التنفسية مثل الرشح والآم العظام والسخونة...
جرس إنذار جديد موجه لكافة القوي العظمي؛ فلم يعد للحروب بأجيالها المختلفة مكانا، ولم يعد للصراعات العالمية المتصاعدة مجالا، وعلي مختلف الكيانات الدولية التعاون سويا لإنقاذ ما تبقي من العالم.
ويبقي السؤال الذي يطرح نفسه على الجميع،ماذا علينا أن نفعل حيال اوطاننا،علينا تطبيق الإجراءات الاحترازية بصرامة وشدة من خلال ارتداء الكمامة والحفاظ علي التباعد الإجتماعي ، وتجنب الأماكن المزدحمة ،وغسيل الأيدي بالماء والصابون، وعمل استنشاق للبخار الدافء مرتين يوميا علي الأقل مع الغذاء الصحي الأمن الذي يرفع من مناعة الجسم مثل: الخضروات والفاكهة الغنية بفيتامين سي كالبرتقال والليمون والطماطم والفلفل بانواعه المختلفة والكيوي والبصل والثوم بالاضافة الي الاكثار من المشروبات الساخنة والمياه وعدم التعرض للطقس السئ، وعدم التزاور بين الاهل والاصدقاء علي رأس اولوياتنا، والالتزام بالمنزل وعدم الخروج الا للضرورة القصوي فوقت الذروة لفيروس كورونا بسلالاته المختلفة والمتحورة هو شهر يناير وفبرارير واذ نخشي في هذه الفترة فقدان الاهل والاحباب اذ ان السلالات الجديدة من الفيروس سريعة الانتشار وتصيب مختلف الاعمار فهناك من ياخذ الدور البسيط وهناك من يسبب له تخثر في الدم والوفاة.
واخيراً ارتدي الكمامة والزم دارك وحافظ علي أسرتك وبلدك.