قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية حسان دياب، إن حديثه الذي تطرق فيه إلى تقدير كمية مادة نترات الأمونيوم التي تسببت في وقوع الانفجار المدمر داخل ميناء بيروت البحري، استند إلى معطيات غير رسمية منسوبة إلى تقرير صادر عن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (إف بي آي).
وأكد دياب – في بيان له اليوم – أنه لم يتلق تقريرًا رسميًا من الـ (إف بي آي) في شأن انفجار ميناء بيروت البحري.
وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال قد تطرق في حديثه مع الصحفيين أمس إلى الانفجار، مشيرًا إلى أن تقرير مكتب التحقيقات الفيدرالي أفاد أن كمية نترات الأمونيوم التي انفجرت داخل ميناء بيروت البحري في 4 أغسطس الماضي، كانت في حدود 500 طن فقط من أصل 2750 طنًا، وتساءل عن بقية الكمية التي كانت موجودة ومخزنة وأين ذهبت.
وكانت الحكومة اللبنانية قد طلبت من الولايات المتحدة الأمريكية، عقب حدوث انفجار ميناء بيروت البحري، إيفاد فريق خبراء للمشاركة في أعمال التحقيق والتحريات الرامية إلى تحديد أسباب وقوع الانفجار المدمر الذي طالت أضراره عددًا كبيرًا من أنحاء العاصمة بيروت، وهو الأمر الذي تم معه إرسال فريق من محققي الـ إف بي آي إلى لبنان.
وأعد خبراء ومحققو مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي تقريرا في ختام أعمال الفحص والمسح الميداني التي قاموا بإجرائها، وسلموا التقرير إلى المحقق العدلي (قاضي التحقيق) فادي صوان، دون أن يُعلن رسميًا عن فحوى التقرير.