قال مدير جهاز الأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم، إن الوضع الأمني في لبنان لا يزال مستقرا وتحت السيطرة رغم تداعيات الضغوط الاجتماعية، وذلك بفضل الجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة.
وأشار اللواء عباس إبراهيم – في تصريح له عقب لقاء عقده اليوم مع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي – إلى أن الوضع الأمني وإن كان يتأثر بالوضع السياسي في لبنان، غير أنه لا يزال إلى حد كبير مضبوط وخاضع للسيطرة.
وأضاف: "من المؤكد أن الوضع الاجتماعي الضاغط الذي يشهده لبنان، لا بد أن ينعكس على الأمن بحدوث بعض أوجه التفلت بين الحين والآخر، ولكنني لا أرى أن الأمر سيصل إلى مرحلة التفلت الواسع"، موضحا أن حالة الفقر تدفع في بعض الأحيان إلى نزول المواطنين إلى الشارع للمطالبة بتحسين أوضاعهم وتوفير العيش الكريم لهم.