بعد لقاء زوجة عبد الرحمن يوسف القرضاوي مروة عاشور مع الإعلامي عمرو أديب وهي تسرد قصتها وكيف تعيش في اسطنبول وما تواجهه من معارك، لم اتعجب من ترك يوسف القرضاوي لبناته دون الإنفاق عليهم وما يفعله بهم، فأشباه الرجال ما أكثرهم في عصرنا، ومدعي الشرف والفضيلة والتدين هم أكثر الوجوه القبيحة المزيفة التي تدعي ما لا علاقة لهم به، فالرجل الذي لا ينفق على أبنائه لا يجب أن يطلق عليه رجل، هو عديم النخوة والشرف والرجولة، إنه شيطان لا يتحدث سوى بقال الله ورسوله وهو ابعد ما يكون عن فضائل اي دين، مدعي الفضيلة والشرف وهو يتقن فن التمثيل امام الجميع ليظهر بوجهه ملائكي يخبأ خلفه شيطان رجيم، ولكن الله يدبر ما لا تعلمون، فتمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين، يرسل لكم الله الرسائل لكي تتعظوا ولكن لن يتوب الشيطان، جاءت تلك السيده لكي تفضح حقيقتكم أكثر وأكثر لكي تؤكد على انكم خونه عديمي الشرف والرجولة وتكشف كذبكم، ما سمعناه من تلك السيده ليس قصة جديدة فنحن نعيش كل يوم ونري أشباه رجال لا تنفق على أبنائها، لكنها جاءت لتطعن مدعي الفضيلة وتكشف عوراتهم، اثق في الدولة المصرية إنها لم ولن تترك تلك السيدة المصرية التي كل ذنبها إنها تزوجت من شخص بعيد كل البعد عن الرجولة والشرف والنخوة، ليست نهاية المطاف لكي لكنها ضريبة تدفعينها لسوء اختيارك لكنها مجرد ازمه وستمر وستعودي لأحضان وطنك، سوف يكبر وينضج بناتك ويعلمون ما فعلتيه من اجلهم وسيخجلوا يومًا من ذكر سيرة والدهم امام احد، الاب الذي لم يكن يومًا اب، الاب الذي سيأتي يومًا لا يستطيع النظر في اعين بناته من خجله منهم، سيبصقوه من حياتهم وسيرفضون حتى مصافحته يومًا ما، اعتقد انهم مدركين الآن لكل شيء وامتلئت نفوسهم بكرهه، فهذه الأجيال لديها درجه كبيره من الوعي والفهم لكي تحكم على الأمور من منظور عقلهم الطفولي، يكفي لهم إنه لا ينفق عليهم وتركهم دون ان يخجل من نفسه، وهذه تكفي لأي طفل ان يكرهه ابوه، كوني قوية وصامدة، كوني بقدر المعركة والمواجهة وستكتشفي كم هم جبناء ضعفاء مهزوزين منهزمين، انتي الاقوى عزيزتي
اصمدي فالفرج قريب وستعودي قريبًا لأحضان وطنك لتبدأي حياه جديدة، ستتنفسي الحريه وتشعري بدفأ شوارع وبيوت وطنك، بين اهلك واصدقائك المتشوقين إلى عودتك.
اعلمي أن بلدك وأبناء بلدك لن يصمتوا حتى تستردي حقك في الحياه، لن نصمت حتى تعودي، لن نصمت على حق اصيل من انبل حقوق الإنسان، الحق في الحياة، الحق في حرية التنقل، الحق في عودتك لوطنك، الحق في الحفاظ على بناتك، الحق في حياة ادمية، سنطالب كل المحافل الحقوقية في دعم حقك في الحياة
من القاهرة إلى اسطنبول اخجلوا من انفسكم واتركوها لكي تعيش، لكي تستطيع تربية بناتها، اخجلوا يا عديمي النخوة والشرف وارفعوا ايديكم عنها، فأنتم تمارسون القمع والاحتجاز القسري في أسوأ صورة.
والي يوسف القرضاوي ووالده أنتم اشباه رجال كاذبون مدعون عديمي الشرف والنخوة والرجولة وينتظرك الكثير من المصائب، فمن يخون وطنه ليس بعيد عنهم ان يتركوا بناتهم دون ان ينفقوا عليهم، ينتظركم مستقبل أسود.