الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

ياسر حرب: اليوم الدولي للأخوة الإنسانية تقديرا للجهود المتواصلة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أشاد ياسر حارب، عضو اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، بالقرار الأممي الخاص باليوم الدولي للأخوة الإنسانية والذي يوافق الـ4 من فبراير من كل عام.
وقال إن إعلان الرابع من فبراير، ذكرى توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعها فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، يوما عالميا للأخوة الإنسانية، تأكيدا لحاجة العالم لهذا المبدأ العظيم، وتعزيزا لجهود اللجنة العليا للأخوة الإنسانية في تأصيل قيم التضامن الإنساني والتسامح.
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الخامسة والسبعين، ذكرى توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية 4 فبراير يوما دوليا للأخوة الإنسانية، داعية جميع الدول الأعضاء بالمنظمة ومنظمات المجتمع المدني الحكومية وغير الحكومية، للاحتفال به بدءا من العام المقبل 2021، من خلال حشد جهود المجتمع الدولي لتعزيز ثقافة السلام والاندماج والتفاهم والتضامن، في هذا اليوم من كل عام

وأحاطت الجمعية العمومية للأمم المتحدة الدول الأعضاء بجهود الرمزين، فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، في تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات التي توجت بتوقيع الوثيقة التاريخية.

ونص قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة على أن اعتماد الرابع من فبراير من كل عام "يوما دوليا للأخوة الإنسانية" يأتي في إطار سياسات المنظمة الدولية وقراراتها التي تدعو إلى التقارب بين الثقافات والترويج لثقافة السلام ونبذ العنف والكراهية، وإيمانا بالمساهمات القيمة التي يقدمها الحوار بين مختلف الثقافات والأديان في زيادة الوعي بالقيم المشتركة جميع البشر، وتهيئة بيئة مواتية لتحقيق السلام والتفاهم بين الجميع على كافة الأصعدة المحلية والوطنية والإقليمية والعالمية.

وعبر الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية المستشار محمد عبد السلام، عن سعادته بهذا القرار التاريخي، الذي يمثل اعترافا أمميا بجهود الإمام الطيب والبابا فرنسيس ودعما للمجهودات التي تبذلها اللجنة العليا للأخوة الإنسانية برعاية الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، والبابا فرنسيس، ودعم من الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي، -راعي الوثيقة منذ إطلاقها

كما وجه الشكر نيابة عن أعضاء اللجنة العليا للأخوة الإنسانية لمصر والإمارات لجهودهما الدبلوماسية في تحقيق هذا المنجز الجديد للإنسانية، وبدعم كبير من أشقائهم في السعودية والبحرين وعدد من دول العالم الإسلامي.

ووجه الشكر لجميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة الذين أيدوا القرار، مؤكدا أن هذا القرار يمثل دعما للجنة العليا للأخوة الإنسانية ولكل محبي السلام في مواصلة الجهود والمبادرات من أجل تحقيق أهداف ومبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية، ويجعل من الأخوة الإنسانية قضية ومسئولية عالمية.