أكد اللواء الركن عبدالرحمن عبدالحميد مفوض مفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج بالسودان، أن السلام والاستقرار سيظلان أولوية للمفوضية، ومن أكبر التحديات في برامجها.
وقال مفوض مفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج، في كلمة خلال ورشة عمل اليوم الثلاثاء بالخرطوم، إن المفوضية ظلت عبر مسيرتها المتميزة داعمة ومساندة للسلام والاستقرار عبر برامجها في مجالات تقديم وإقامة المشاريع التنموية.
وأشاد بجهود البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور (يوناميد) لدعمهم برامج المفوضية، مشيرا إلى أن تنفيذ اتفاق السلام، الموقع في جوبا في 3 أكتوبر الماضي، مسؤولية الجميع.
وأضاف أن مفوضية نزع السلاح والتسريح تقع عليها مسئولية كبرى في تنفيذ بنود الإتفاق، حيث إنها "رأس الرمح" في عملية التنفيذ.
وشدد على أهمية ورشة العمل الحالية، في ظل بدء تنفيذ اتفاق السلام، فضلا عن تزامنها مع أحداث مهمة في السودان، منها رفع اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب، لافتا إلى أن هذا القرار سيكون حافزا لانطلاقة الدولة نحو الإنتاج بشقيه المباشر وغير المباشر.
