إن تحقيق الاستدامة يعنى استغلال موارد ىالبيئة الاستغلال الأمثل، والاستثمار فيها، ومن هنا تبدأ مسئولية الفرد، والأسرة، ومؤسسات المجتمع المدنى، والهيئات المختلفة، المهتمة بالشأن البيئى من أجل التكاتف، والتكامل من اجل تحقيق تلك الاستدامة، التى تضمن بيئة نظيفة، بلا تلوث، صحية، تصلح للحياة، والنماء، فمثلا نبدأ بالفرد فكل فرد قد وهبه الله العقل، ولديه قدرات تميزه عن الآخرين، فلا يهم إن كان متخصصا في الشأن البيئى، أم لا، ولكن هو شخص مسئول في بيئة تضج بالتلوث، من هنا كان لازما عليه، أن يبتكر للخروج، من حيز التلوث، إلى بيئة جيدة صحية، فخير بداية، أن يبدأ بنفسه، وهو إلقاء القمامة في أماكنها المخصصة، أو إعادة تدوير المخلفات المنزلية، مثلا الصلبة، في إنتاج أدوات منزلية لعمل أعمال مختلفة، مكتبية كانت أو غيرها، أو المخلفات العضوية فمن الممكن ترشيد استهلاكها، من أجل كمية أقل من المخلفات، وبالنسبة للأسر، فعلى كل أسرة أن تركز على ضرورة تعليم الابناء، خطورة التلوث على البيئة، والكائنات الحية، والتوازن البيئى، ومن هنا ينمو الحس البيئى لدى الابناء، وتنشأ المسئولية المجتمعية، فيندمج الفرد مع مؤسسات المجتمع المدنى، وهم يملكون ماء، وهواء، وتربة، وفكر مبتكر، فينمو الإبداع، وتعلو، وتسمو روح الابتكار، وتنطلق المشروعات البيئية المختلفة مثل المشروعات الزراعية، واستصلاح الاراضى، وهكذا تسمو العقول الخضراء، ويزدهر المجتمع نحو التحول للاخضر.
آراء حرة
الموارد البيئية المتاحة وتحقيق الاستدامة
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق