قدم قصر ثقافة الجيزة التابع للهيئة العامة لقصور الثقافة حلقة جديدة من حلقات "حكاية تمثال" التي يقدمها الفرع يوميا عبر الصفحة الرسمية للفرع بمواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".
وعرض القصر حكاية تمثال «شيخ البلد» كا-عبر الذي يعتبر من أجمل وأدق التماثيل الخشبية المعروض في المتحف المصري بالتحرير وأعدته
مي مجدي.
قالت مي مجدي، إن تمثال «كا-عبر» يعتبر من أروع التماثيل غير الملكية وأشهرها وأعظمها في عصر الدولة القديمة، وهو يعود لشخصية رئيس الكهنة في المعابد، وعثر عليه عام 1860 على يد اوجست ماريب باحد مصاطب هرم «أوسر كاف» بمنطقة سقارة بمحافظة الجيزة.
يرجع سبب تسميته بهذا الاسم لأن عمال الحفر الذين اكتشفوه أصابهم الذهول عندما وجدوا لأن ملامحه كانت تتطابق مع شيخ البلد في قريتهم من هنا جاءت تسمية التمثال بهذا الاسم «شيخ البلد»، التمثال مصنوع من خشب الجميز، ارتفاعه 112 سم.
يعتبر خشب الجميز من أهم الاخشاب القابلة للنحت، حيث إنها من الاخشاب المرنة ويسهل نحتها وقد ضرب لنا الفنان المصري أروع مثال للنحت على الخشب في تمثال شيخ البلد، حيث قارب الحجم الطبيعي وأظهر ملامحه الكاملة.
فيمثل صاحبه بوجه مدور لحيم، وجبهة صلعاء، وشعر قصير، وعنق غليظ قوي.
وتبرز الرأس من الكتفين في وضع طبيعي جميل يحوز الإعجاب والتقدير، والعينين بها ابتهاج
ونجدها مطعمه بالبلور الصخري مما جعلها تحاكي الحقيقة وكأنه حي، حدقة العين من مسمار أسود، الجفن مطعم بالنحاس، ويقف مستدير الرأس بشعر قصير (صفة أساسية في الكاهن) مرتديا نقبه طويلة إلى ما بعد الركبة معقودة عند الوسط فوق بطن ممتلئ، بهيئة طبيعية ومظاهر السمنة البادية عليه دليل على العز الذي كان يعيش فيه.
وأضافت أن التمثال يمسك بيده عصى قد فقدت ووضع مكانها اخرى وهي تدل على وضعه ومكانته كدليل على القيادة، ويقدم قدمه اليسرى كنوع من العسكرية أو الجدية، حيث كان يشغل " كا-عبر "وظيفة كاهن.
وعرض القصر حكاية تمثال «شيخ البلد» كا-عبر الذي يعتبر من أجمل وأدق التماثيل الخشبية المعروض في المتحف المصري بالتحرير وأعدته
مي مجدي.
قالت مي مجدي، إن تمثال «كا-عبر» يعتبر من أروع التماثيل غير الملكية وأشهرها وأعظمها في عصر الدولة القديمة، وهو يعود لشخصية رئيس الكهنة في المعابد، وعثر عليه عام 1860 على يد اوجست ماريب باحد مصاطب هرم «أوسر كاف» بمنطقة سقارة بمحافظة الجيزة.
يرجع سبب تسميته بهذا الاسم لأن عمال الحفر الذين اكتشفوه أصابهم الذهول عندما وجدوا لأن ملامحه كانت تتطابق مع شيخ البلد في قريتهم من هنا جاءت تسمية التمثال بهذا الاسم «شيخ البلد»، التمثال مصنوع من خشب الجميز، ارتفاعه 112 سم.
يعتبر خشب الجميز من أهم الاخشاب القابلة للنحت، حيث إنها من الاخشاب المرنة ويسهل نحتها وقد ضرب لنا الفنان المصري أروع مثال للنحت على الخشب في تمثال شيخ البلد، حيث قارب الحجم الطبيعي وأظهر ملامحه الكاملة.
فيمثل صاحبه بوجه مدور لحيم، وجبهة صلعاء، وشعر قصير، وعنق غليظ قوي.
وتبرز الرأس من الكتفين في وضع طبيعي جميل يحوز الإعجاب والتقدير، والعينين بها ابتهاج
ونجدها مطعمه بالبلور الصخري مما جعلها تحاكي الحقيقة وكأنه حي، حدقة العين من مسمار أسود، الجفن مطعم بالنحاس، ويقف مستدير الرأس بشعر قصير (صفة أساسية في الكاهن) مرتديا نقبه طويلة إلى ما بعد الركبة معقودة عند الوسط فوق بطن ممتلئ، بهيئة طبيعية ومظاهر السمنة البادية عليه دليل على العز الذي كان يعيش فيه.
وأضافت أن التمثال يمسك بيده عصى قد فقدت ووضع مكانها اخرى وهي تدل على وضعه ومكانته كدليل على القيادة، ويقدم قدمه اليسرى كنوع من العسكرية أو الجدية، حيث كان يشغل " كا-عبر "وظيفة كاهن.
