قال بهاء محمود، الخبير في الشئون الأوروبية، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي كان موفقًا في لقاءه مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والتأكيد على أن احترام الأديان هو حق من حقوق الإنسان وبالتالي عدم حصر حقوق الإنسان في ملف واحد ينادي به الغرب
وأضاف "محمود" في مداخلة هاتفية للتليفزيون المصري، اليوم الاثنين، أن حصر الإرهاب في دين معين هو إشارة واضحة للتطرف الفكري الذي ينادي به الغرب، موضحًا أن الغرب يتعامل مع الإسلام فقط بأنه دين تطرف، في ظل أن كل الأديان بلا استثناء لديها مجموعة متطرفة طبقًا لمسألة الوجود الأصولية.
وتابع، أن تحدث الرئيس السيسي بهذه الطريقة في مسألة الأديان هي إشارة واضحة لمنهج مصر والرئيس السيسي في فهم حقوق الإنسان وفهم الدين وفهم الغرب وتوجيه رسائل لهم بأن ما يقولونه بأجندة مختلة إلى حد ما، وغير واضحة، وهو يأكد على ضرورة العلاقة بين الطرفين المصري والفرنسي أو الغرب والشرق مع وجود هذه الاختلافات الفكرية التي لا بد لها أن تنتهي، خاصة أن الاختلاف الجذري بين احترام حقوق الإنسان وما بين التطرف والإرهاب، وهذا الحديث يساعد في إزالة العقبات بين الطرفين.
