أن تغير تفكيرك ونظرتك لنفسك وللمجتمع كف عن الشعور بأنك غريب بين الناس، ووحيـد بينهم، أو أنك ناقص عنهم، ولا تشعر بالراحة في تواصلك معهم
فالدنيا كما خلقت لهم خلقت لك.
لك الحق أن تعيشها كاملة، تبدي رأيك وتشارك بفكرك.
وتذكر أنك رقم صعب وشخص فريد.
خلقك الله بصفاتك الخاصة وقدراتك الخاصة لتكمل جمال الحياة.
وتذكر أن كل شخص في الدنيا له نقاط ضعف يخفيها، ومشاكل وأمور كثيرة لا يبديها.
حاول ولو فشلت ألف مرة
"انظر إلى النصف الممتلئ من الكأس و لا تنظر إلى النصف الفارغ منها"
لا أظن أن هناك من سينفي سماعها فهذه المقولة نرددها كثيراً وفي مختلف الأوقات والأحوال. فستسمعها في علم النفس وفي علم الاجتماع وفي علم الإدارة ومن على المنابر وفي مواقع أخرى كثيرة.
وذلك لكونها تحمل معنى عميقا وهي ذو مغزى تربوي ونفسي تحث الإنسان على أن يكون إيجابيا في حياته وتستثيره في أن يتلمس النقاط المضيئة في الأمور التي يعيشها.
هذه الإيجابية لها الكثير من الفوائد على الفرد والمجتمع و الأمة.
ومن هنا نجد أن تداول هذه الكلمة في المجالس الطيبة كثير، حتى أنها كادت تصبح مطلبا أساسيا في كل ناحية من نواحي الحياة أو مُسَكِّناً مهما في الأزمات و الفساد و تَحَمُّلِ المظالم و العديدِ من الصور الحياتية التي لا تُعَدُّ و لا تُحصى.
فالمطلوب فقط هو النظر الى النصف الممتلئ من الكأس وعدم تسرب اليأس إلى النفس مهما كانت التحديات والمعوقات .
قد تثبت لك الأيام أن ما ظننته قلاع من صخور إنما هي حصون من ورق فريق منا تصرعه الضربة الأولى، وآخرون تخلق منهم الضربة الأولى أبطالًا وهذا قمة التحدي.
الصعاب التي قد تواجهنا في هذه الحياة هي صعاب تختبر صبرنا؛ قوتنا و عواطفنا و قد تختبر في بعض الأحيان وفائنا
الحياة في حقيقتها مليئة بالصعاب و مليئة باليأس و الأمل
ورغم ذلك فلابد لنا أن نتعايش مع الامر بصعوبة و في أوقات آخرى بمنتهى السهولة.
حتى أهم الفلاسفة و الحكماء في هذه قضوا ليالي طويلة لكي يستطيعوا تخطي تحدياتهم فهم لم يخلد أسمهم من فراغ في هذه الحياة لقد سهروا وتعبوا وفشلوا كثيراً إلى أن أصبحوا أقوى من ذي قبل فقد عاشوا حياتهم وهم يطمحون نحو الأفضل دوماً.
فاحذر أن تخسر طموحك عندَ تحدي أو اثنين فالحياة تكره الضعفاء ولا ترحمهم.
حاول ولو فشلت ألف مرة لأنك ستصبح أفضل بكل تأكيد فأنتَ بإصرارك لا شك قوى فلا تيأس.
حتى وإن سقطت لا تنسى الوقوف مجدداً.