دشنت مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان بمحافظة الأقصر، اليوم الثلاثاء، أكبر حملة للتوعية عن سرطان الثدي الانتشاري تحت شعار "هي" بالتعاون مع شركة فايزر، وذلك لتوعية السيدات المصابة بسرطان الثدي الانتشاري لأهمية المتابعة وطرق العلاج الجديدة وبث الأمل بنسب الشفاء العالمية وأحدث طرق العلاج.
وأجاب الدكتور أحمد مجدي استشاري الأورام ورئيس قسم طب الأورام بالمستشفى، على عدد من التساؤلات في تلك الحملة للتوعية بسرطان الثدي الانتشاري تحت شعار "هي"، حيث أنه في البداية الحفاظ على الثدي للمصابة بالورم لا تفرق كثيرًا عن إزالة الثدي كاملًا، والتجارب أثبتت أن الحفاظ على الثدي لا يجعل المرض يتحول لسرطان انتشاري أو يعود مرة أخرى للمصابة، أن الفرق بين رجوع المرض وانتشار المرض فرق بسيط، فالرجوع يعود لمكانه من جديد، ولكن الانتشاري ممكن ينتشر لأعضاء أخرى كالكبد والرئة والعظام، ويتم حماية السيدة بضرورة المتابعة في الكشف الدوري لكونه مهم جدًا.
وعن الرضاعة الطبيعية وحمايتها من السرطان، يقول الدكتور أحمد مجدي، أن الرضاعة الطبيعية فعلًا تحمى السيدة من الإصابة بسرطان الثدي، ولكن هناك حالات تصاب بالورم ولا تشعر به فبعد التغيرات الطبيعية للحامل تجعلها لا تشعر بالورم، ولابد من الكشف المبكر وحتى إن كانت السيدة حامل، موضحا أن السيدة المصابة بالورم ليس بالضرورة أن تصاب ابنتها بالورم ولكنها يجب أن تأخذ حذرها وتهتم جيدًا بنفسها، بمعنى أنه حال إصابة والدتها في سن الخمسين فيجب البنت تبدأ في الكشف المبكر قبلها بـ10 سنوات، والدراسات العالمية أثبتت أنه أقل من سن 40 سنة يجب المتابعة مع طبيب أورام مرة كل 3 سنين، وفوق سن الـ40 يتم المتابعة مرة سنويًا مع طبيب الأورام مع عمل أشعة الماموجراف.