فتحت «البوابة» أبوابها لكبار الصحفيين والزملاء المتدربين في جميع الأقسام عند انطلاقها، وبات الشباب يبنون أحلامهم لينشأ جيل جديد من الشباب عاصروا كوكبة عظيمة من الصحفيين في مصر والوطن العربى وتعلموا منهم نشأوا تحت أيديهم.
لم يكن لقب البيت الكبير من فراغ، فلقد احتوت مؤسسة البوابة الكثير من الزملاء ونضج بها مجموعة كبيرة من الشباب أصبحوا الآن من كبار الصحفيين في العائلة الصحفية.
قدمت «البوابة» عددًا لا بأس به إلى نقابة الصحفيين ليحققوا حلمهم ويلتحقوا بالنقابة في خطوة كانت مهمة في حياة كل صحفي.
لا أنكر فضلًا ولا أنسى دعمًا كبيرًا قدمته لنا جريدتنا الموقرة منذ أن التحقت للعمل بها في شهر مايو للعام ٢٠١٤ كمحرر صحفى ثم نائبا لرئيس قسم المحافظات في عام ٢٠١٦ وقائما ثم رئيسًا للقسم في عام ٢٠١٨ وسط تصعيد كبير من مجلس الإدارة لأبناء المؤسسة الشباب لتولى رئاسة الأقسام ومدراء وسكرتارية تحرير.
واجهتنا مشكلات وعقبات كنا لها بالمرصاد، وقدمنا قالبًا جديدًا من الصحافة التى تعتمد على الصدق وتحرى الدقة لنقدم المصداقية للجمهور الذى بات شريكا معنا في تحقيق الحلم والريادة وأحد أهم مكاسب المهنة.
في النهاية أتمنى التوفيق لجميع الزملاء ومجلس إدارة وتحرير مؤسسة «البوابة نيوز» على كل ما قدموه لمؤسستنا العريقة.
