السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

صحيفة: استياء أمريكي من التأخر في تشكيل الحكومة اللبنانية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشفت صحيفة عربية، اليوم الاثنين، عن أفق تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة برئاسة سعد الحريري وموقف الدول الغربية من ظروف ونتائج تشكيلها.
وذكرت صحيفة " الجمهورية" اللبنانية نقلا عن مصادر خاصة أن "هناك استياء أمريكي من تأخر تشكيل الحكومة اللبنانية، حيث تطالب واشنطن باتخاذ الخطوات الإصلاحية الضرورية والملحة التي يطالب بها المجتمع الدولي، وهو ما جرى إبلاغه عبر القنوات الدبلوماسية إلى العديد من المسؤولين والشخصيات اللبنانية، مع طرح أسئلة واستفسارات حول الأسباب التي تمنع ولادة الحكومة حتى الآن.
وأضافت المصادر أن واشنطن تنظر بقلق بالغ إلى الوضع في لبنان، وكانت لها رسالة واضحة عبر وزير خارجيتها مايك بومبيو، وكذلك عبر السفيرة الأمريكية في بيروت دوروثي شيا، بأن الولايات المتحدة الأمريكية تتطلع إلى تشكيل حكومة لبنانية تكون ملتزمة وقادرة على تطبيق الإصلاحات لمعالجة الوضع الاقتصادي الصعب، وتلبي متطلبات اللبنانيين وفي مقدّمها وضع حد للفساد المستشري، إلا أن ذلك لم يلقَ استجابة من المسؤولين في لبنان حتى الآن، ويخشى أن يكون ذلك مؤشراً لعدم وجود رغبة جدّية في إجراء هذه الإصلاحات.
وعمّا يقال عن أنّ الولايات المتحدة تلعب دوراً معطلاً في تشكيل الحكومة، قالت المصادر المطلعة: "الولايات المتحدة تعتبر تشكيل الحكومة شأناً لبنانياً داخلياً، وترغب في أن ترى حكومة فاعلة مستقلة، تجري إصلاحات وتكافح الفساد، والكلّ يعلمون أن تعطيل الحكومة داخلي، ولكن ثمة أطرافا تهرب إلى الأمام بإلقاء مسؤولية التعطيل على واشنطن أو غيرها، لإثارة الغبار حول دورها التعطيلي".
ورداً على سؤال عمّا إذا كانت الولايات المتحدة ستمارس ضغطاً معينا للتعجيل في تشكيل الحكومة، قالت المصادر: "واشنطن تعتبر أن على اللبنانيين أن يشكلوا حكومة تعبّرعن طموحات الشعب اللبناني، وإجراء الإصلاحات الهيكلية التي يطالب بها اللبنانيون في انتفاضة 17 أكتوبر من العام الماضي".
وعما إذا كانت هناك دفعة جديدة من العقوبات، قالت المصادر: "إن لدى الإدارة الأمريكية برنامج عقوبات واسعاً ومكتملا، وبناء عليه فإن توجّه الإدارة الأمريكية لمحاسبة السياسيّين الفاسدين في لبنان سيستمر ولن يتوقف، والدفعة الجديدة من العقوبات قد لا يتأخّر الوقت على صدورها".