اليوم هي ذكرى من أحب الذكريات إلى قلبي؛ لأنها مرتبطة بأهم عنصر في حياتي، وهو بيتي الكبير "البوابة"، حيث العيد السادس لتأسيسها، والتي مع ظهورها للنور تغيرت حياتي للأفضل، لأنني شعرت بأنني أستطيع أن أقدم دوري كوني صحفيا يسعى لدعم وطنه العزيز، وأكون صوتًا مسموعًا لكل مواطن من خلال منارة شامخة أسست لأجل رفعة ونهضة هذا الوطن وصوتًا عاليًا لمواطنيه.
ذكرى سعيدة مهما تحدثت عنها لن تعبر عن سعادتي وبهجتي بهذه المناسبة.. كل عام و"البوابة" بيت كبير لنا، وكل الحب والتقدير لكل العاملين ومجلس الإدارة الذي كان سببا في وضع لبنة هذا الصرح العظيم الذي يحتضننا جميعا، والذي استطاع أن يطور منه ويجعله دائما في الريادة باعتباره صوتا قويا ومنبرا إعلاميا وطنيا خالصا يدعم وطننا ويرد على كل أعدائه، ويكون صوت العوام للمسئولين، كما أهنئ أصدقائي الزملاء الذين أسهموا في نجاح بيتنا الكبير، وفي هذه المناسبة العظيمة لا بد أن أتوجه بالشكر وكل الشكر للسادة القراء الذين هم أساس نجاح الصرح العظيم بيتهم ومنبرهم "البوابة" التي كانوا وما زالوا جزءًا لا يتجزأ منها.
كل عام وكل مصرنا العظيمة بخير، كل عام والبيت الكبير بخير، واليوم نحتفل بمرور العام السادس ونبقى مستمرين معكم وبكم إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، ونشكر الدكتور عبدالرحيم علي راعي الشباب الذي منحنا الفرصة كاملة لتحمل المسئولية والإبداع في الصحيفة اليومية الأكثر انتشارًا في مصر والعالم العربي.
وفي النهاية أتمنى لبوابتنا النجاح المستمر، ومن تفوق لتفوق، وأتمنى أن نحقق حلمنا الذي كلنا نسعى إليه من إدارة ومحررين وعمال، وكل من ينتمي لبوابتنا.
