الثلاثاء 30 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

"سي إن بي سي": "بايدن" أكثر إزعاجا للصين من سابقه ترامب

جو بايدن
جو بايدن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بالرغم من أن السياسة الخارجية للرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب والتي كانت معادية للصين، إلا أن الخبراء الاقتصاديين يتوقعون أن السياسة الخارجية للرئيس المنتخب جو بايدن ستكون أكثر قلقا بالنسبة للصين، بحسب ما ذكرت قناة "سي ان بي سي" الأمريكية اليوم الجمعة.

وقال الخبير الاقتصادي جيم أونيل للقناة، أن رئاسة جو بايدن ستكون مشكلة أكبر للحكومة الصينية من ما كانت عليه مع ترامب.

واتخذ ترامب نهجًا مختلفًا للعلاقات بين الولايات المتحدة والصين من خلال فرض رسوم جمركية من جانب واحد على بكين. وغالبًا ما لجأ الرئيس المنتهية ولايته إلى موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" لانتقاد الممارسات التجارية للقوة الآسيوية، وأثار حربًا تجارية مع الصين أثقلت الاقتصاد العالمي.

ويختلف نهج ترامب بشكل كبير عن النهج الأوروبي، حيث غالبًا ما كان يتم التفاوض بشأن النزاعات التجارية مع الصين باستخدام المؤسسات التقليدية مثل منظمة التجارة العالمية ومجموعة العشرين.

ولكن من المرجح أن يكون نهج الرئيس المنتخب بايدن مستندا على الوصول إلى اتفاقات يتم التفاوض عليها على طاولة تجارية متعددة الأطراف، مما قد يعني المزيد من الإجراءات الملموسة في التعامل مع الصين.

وأوضح أونيل أن الولايات المتحدة قد تلجأ إلى وضع ضغوط اقتصادية على الصين من خلال منظمة الصحة العالمية أو مجموعة العشرين أو البنك الدولي أو أي وسيلة أخري.

وقال أونيل: "إن انطباعي أن الصينيين أكثر قلقًا من إدارة بايدن من ما كانت من إدارة ترامب"، مشيرًا إلى أن فريق بايدن لديه "معتقدات فلسفية أقوى" حول القضايا الرئيسية.

وأشارت القناة إلى أن الرئيس الصيني شي جين بينج اتصل ببايدن في وقت سابق هذا الأسبوع لتهنئته على فوزه في الانتخابات. ووفقًا لتقارير إعلامية، قال شي إنه يأمل في أن يلتزم البلدان بـ"عدم الصراع وعدم المواجهة والاحترام المتبادل" عند إدارة خلافاتهما.

وإحدى نقاط التوتر العديدة بين الولايات المتحدة والصين كانت حول تغير المناخ. قبل رئاسة ترامب، غالبًا ما كان هناك خلاف بين واشنطن وبكين حول كيفية معالجة المستويات المتزايدة لثاني أكسيد الكربون.

ومع ذلك، تغيرت طموحات الولايات المتحدة المناخية مع ترامب، وتراجع الضغط على الصين لتكثيف جهودها بشأن الانبعاثات إلى حد ما. وغيرت بكين موقفها في سبتمبر - بعد أسابيع فقط من الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة - وأعلنت عن هدفها لخفض انبعاثات الكربون إلى الصفر بحلول عام 2060.

وقال أونيل عن تأثير الانتخابات الأمريكية على الصين: "أن ذلك قد يجبر الصين بالفعل على التفكير بطريقة مختلفة قليلًا".