أعلن الاتحاد الدولي لمكافحة التدخين في لندن عن إعادة انتخاب الدكتور عبد السلام المدني من دولة الإمارات العربية المتحدة رئيسًا للاتحاد للمرة الثالثة على التوالي.
وقال الاتحاد في بيان أصدره اليوم: "جاء خبر إعادة انتخاب الدكتور عبد السلام المدني رئيسًا للاتحاد عقب صدور القرار بالإجماع نظرًا للجهود التي بذلها الرئيس ونائبه خلال هذه السنة لتحقيق الأهداف المقررة للاتحاد وقد عبر أعضاء مجلس الأمناء خلال اجتماعهم السنوي والذي عقد افتراضيًا في ظل الظروف الراهنة عن مدى فخرهم بالإنجازات التي حققها الاتحاد الدولي لمكافحة التدخين في لندن والتي تسعى إلى زيادة الوعي بمخاطر التدخين بجميع أنواعه وأثره الكبير على صحة الأفراد والمجتمعات".
وقال الدكتور عبد السلام المدني: "لقد كان للاتحاد الدولي لمكافحة التدخين في لندن دورًا كبيرًا في نشر التوعية اللازمة عن أضرار التدخين على الفرد والمجتمع من خلال مبادرات عديدة حول العالم تعمل نحو مجتمع خالٍ من التدخين، وأسعدني جدًا قرار إعادة انتخابي رئيسًا للاتحاد، وأتطلع إلى سنة جديدة من العمل الجاد الذي نسعى من خلاله إلى نشر التوعية والحد من هذه العادة السيئة التي تتسبب في وفاة أكثر من 8 ملايين شخص سنويًا حول العالم".
وأضاف: "لقد رأى العالم خلال الأشهر الماضية الدور الكبير للشيشة والتبغ بشكل عام في نقل الأمراض وعلى رأسها أمراض الجهاز التنفسي. ولذلك، فإنني أناشد بصفتي رئيسًا للاتحاد جميع الدول بمنع تقديم الشيشة في المقاهي حفاظًا على صحة الأفراد والمجتمع، وخصوصًا في ظل جائحة كوفيد-19".
وقام الاتحاد خلال الاجتماع أيضًا بانتخاب البروفيسور جون ستيفينز من المملكة المتحدة نائبًا للرئيس وعضوًا في مجلس الأمناء وأمين صندوق للاتحاد، والدكتور روبيرتو ماسيروني من سويسرا والدكتور ليلاند فيربانكس من الولايات المتحدة الأمريكية كأعضاء في اللجنة التنفيذية".
وقال جون بيكرستاف، الأمين العام للاتحاد الدولي لمكافحة التدخين في لندن: "العمل الذي يقدمه الاتحاد الدولي لمكافحة التدخين في لندن يخدم أفراد المجتمعات بشكل عام، وضحايا هذه العادة السيئة وعائلاتهم بشكل خاص، لأننا نعلم أن التدخين لا يؤثر على المدخنين فحسب، بل على المحيطين بهم وعلى البيئة أيضًا، ولذلك أود أن أوجه شكرًا خاصًا لأعضاء مجلس الإدارة الذين يعملون باجتهاد في سبيل حياة أكثر صحة للجميع".
وأضاف: "في ظل جائحة كورونا، بدأ الناس يعيرون اهتمامًا أكبر لأهمية الاعتناء بالصحة والجهاز المناعي لحماية أنفسهم من الأمراض التي تؤثر تأثيرًا أكبر على الأفراد الذين يعانون من أمراض مزمنة كالتي يتسبب بها التدخين، وهذا برأيي أمر هام يشجعنا على توسيع نطاق أعمالنا لزيادة التوعية وتمكين الأفراد الراغبين بالإقلاع عن التدخين تزويدهم بالموارد والنصائح اللازمة لمساعدتهم على التخلص من تلك الآفة".
