على الرغم مما تمر به سيناء من أحداث أليمة ضد الإرهاب الغاشم إلا أنه لا يزال الفن والجمال يجري في العرق السيناوي، فنجد من يهتم بإظهار الجانب الراقي في سيناء هذا الرقي يتمثل في "الدبكة" الرقصة (الشامية الأصل) اهتم بها بدو سيناء من قديم الأزل حتى يومنا هذا فلا تخلو مناسبة أو عرس إلا وكانت هذه الرقصة ركن أساسي فيه.
التقت "البوابة نيوز" بفرقة بلال أبو قاعود للدبكة السيناوي فيقول "بلال" الدبكة تراث يتحدى الزمن لن ولم نستغني عنه فهو مصدر الفرحة للجميع أطفالا كانوا أم كبارا فأنا أحب رقصة الدبكة منذ طفولتي كنت دائما ما أرقص في الأفراح إلى أن قمت بتكوين فرقة خاصة مع اصدقائي ونتواجد في جميع المناسبات والاحتفالات فلا نقتصر على الأفراح فقط مثل احتفالات أكتوبر العظيم ونتجول في جميع المحافظات بل وخارج الدولة.
وأضاف"قاعود" الدبكة فن راقي وجميل كفنون الرقص الأخري يضيف البهجة والسعادة إلى الإنسان،يصطف فيها الراقصون إما على شكل صف أو على شكل قوس أو دائرة وتكون عبارة عن حركات بالأرجل وتتميز بالضرب على الأرض بصوت عال مترافقة بالغناء والعزف الموسيقى ولها الكثير من الأغانى الخاصة بها من بين هذه الأغانى أغنيات لوطننا مصر ولبلدنا سيناء.