رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

الانتخابات الأمريكية.. دبلوماسيون: مصر قادرة على التعامل مع الرئيس الذي يختاره الشعب الأمريكى

الانتخابات الأمريكية
الانتخابات الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال عدد من الدبلوماسيين إن مصر قادرة على التعاون مع الرئيس الذى يختاره الشعب الأمريكى "الصديق" لما فيه صالح البلدين والشعبين، مشددين على أن التوجس من أن فوز بايدن قد يصب فى تقوية جماعة الإخوان الإرهابية، هو أمر مبالغ فيه للغاية.
وقالوا إن بايدن يعلم جيدا أهمية دور مصر المحورى فى منطقة الشرق الأوسط، مضيفا أن السياسية الخارجية الأمريكيه لا يديرها شخص بل مؤسسات وعلى رأسها البنتاجون.
وقال السفير جمال بيومى أمين عام اتحاد المستثمرين العرب ومساعد وزير الخارجية الأسبق إننا فى مصر نرحب بفوز بايدن الرئيس ٤٦ للولايات المتحدة.
وأضاف اننا قادرون على التعاون مع الرئيس الذى يختاره الشعب الأمريكى "الصديق" لما فيه صالح البلدين والشعبين، قائلا " مبروك للديمقراطيين ومن صوتوا لهم ".
ونوه بمسيرة "جو بايدن" فى السياسة قائلا" أنه يعتبر نفسه من الطبقة الوسطى" وبدأ مسيرته السياسية فى مجلس مقاطعة "نيو كاسل" من نصف قرن، وأمضى ٣٦ عامًا فى مجلس الشيوخ الأمريكى وفترتين كنائب للرئيس باراك أوباما، موضحا أن هذه هى المرة الثالثة التى يترشح فيها بايدن للرئاسة، حيث ترشح سابقًا فى عامى ١٩٨٨ و٢٠٠٨.
وقال اللواء محمود خليفة المستشار العسكرى للأمين العام للجامعة العربية، إن الأمريكان يعلمون اين تكون مصالحهم ويعلمون أيضا كيف يأتون بالرئيس المناسب لمصالحهم، فهى شعوب لا تنتخب بالمشاعر.
وأضاف قائلا" ان مصر ستتعامل مع أى إدارة بمفهوم مصلحة مصر مع أى رئيس أمريكى، ايا كان منهجه وأسلوبه، لأن أهدافهم واحدة.
من جانبه قال د. هانى رسلان مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن التوجس من أن فوز بايدن قد يصب فى تقوية جماعة الإخوان الإرهابية، هو أمر مبالغ فيه للغاية.
وأضاف قائلا " لقد سقط الإخوان فى ذروة تمكينهم وانهارت أكاذيبهم وتشتت تنظيمهم، فى ظل وجود أوباما ورغما عن أنفه.
من جانبه قال السفير محمد خيرت سفير مصر السابق فى استراليا إن قلق البعض من بايدن وخشيتهم من توتر العلاقات مع واشنطن هو أمر مبالغ فيه، موضحا أن بايدن يعلم جيدا أهمية دور مصر المحورى فى منطقة الشرق الأوسط،مضيفا أن السياسية الخارجية الأمريكيه لا يديرها شخص بل مؤسسات وعلى رأسها البنتاجون.
وأوضح أن مواقف بايدن لم تكن كما يزعم البعض مؤيدة للإخوان أو حتى لتغيير القيادات العربيه بل إنه طالب بدعم الأنظمة الحليفة لواشنطن، مؤكدا أن الدول ومنها مصر لا تبنى سياساتها الخارجية على شخصيات بعينها ويجب عليها أن تكون مستعدة للتعامل مع مختلف الاتجاهات والتغيرات.