- يقع قصر عائشة فهمي على مساحة تبلغ 2700 متر مربع، بناه فهمي بن على باشا فهمي كبير ياوران الملك فؤاد لابنته عائشة وأطلق عليه قصر "الخلد"، وذلك عام 1907، على يد المصمم المهندس الإيطالى أنطونيو لاشاك.
- يُعد القصر أحد أهم معالم حي الزمالك العريق، ذلك القصر الذي ظل قرابة العقد ونصف العقد مغلقا للتطوير ليعاد افتتاحه في 17 مايو 2017.
- قصر عائشة فهمي متحفًا ذا قيمة كُبرى نظرًا لبنائه وتصميمه على طراز خاص، وقد لعب القصر كمجمعٍ للفنون دورًا كبيرًا في الكشف عن نجوم التشكيليين من جيل الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، وتم تسجيله كمبنى أثري في 2010.
- سنة 1975 قام الكاتب يوسف السباعي وزير الثقافة آنذاك بضم القصر إلى هيئة الفنون والآداب - قطاع الفنون التشكيلية حاليًا، وفي سنة 1978 صدر قرار جمهوري لتخصيصه متحفًا لمجوهرات أسرة محمد على، وتم إلغاؤه بقرار جمهوري آخر سنة 1986 ليعود مرة أخرى تحت تصرف وزارة الثقافة ليصبح بذلك مجمعًا الفنون.
- القصر يتكون من طابقين، فالطابق الأول يتواجد به العديد من الغرف المخصصة لعرض لوحات الفن التشكيلي، أما الطابق الثانى يوجد به العديد من الغرف ذات الطابع الأثري، والتى منها الغرفة اليابانية التى أهديت لعائشة فهمى وصممت من أجلها، حيث نقش على حوائط الغرفة بعض من الكلمات والصور اليابانية.
- يوجد بالطابق الثاني تمثالين مطليين باللون الذهبى، كما يوجد به غرفة الملابس الخاصة بالأميرة، وأيضا غرفة "الحمامات" التى تميزت بالسخان الذي عمل بالغاز على الرغم من صعوبة إداخله في ذلك الوقت مما يدل على تواجد رفاهية كاملة تتمتع بها عائشة فهمي في ذلك الوقت.
- تتميز غرف القصر بتواجد لوحات من الحرائر والكتان، التي ليس لها مثيل على الإطلاق، هذا بالإضافة الزخارف الأوروبية على جوانب الحوائط التي تعطى شكلًا جماليًا متميزًا.
