تمتلك نسمة مجدى موهبة كبيرة في صناعة الهاند ميد واستطات أن تضع أقدامها من خلال موهبتها المميزة في تلك الصناعة، وبرعت في صناعة بوكسات الخطوبة لتقديم الدهب أو هدايا الخطوبة ومناديل كتب الكتاب وزخرفتها وتزينها بأسماء العروسين وتاريخ المناسبة.
تقول نسمة صاحبة الـ٢٣ عاما: إنها تمتلك موهبة الهاند ميد منذ الصغر وتشعر بطاقة وروح عالية عند صناعة أى منتجات هاند ميد كما أنها تشعر بقيمة المنتجات اليدوية على عكس المنتجات الأخرى، وبدأت صناعة البوكسات والمناديل منذ عامين تقريبا حيث ساعدتها الدراسة في كلية الفنون التطبيقية قسم الديكور في تطوير موهبتها.
وأوضحت أنها قررت دخول كلية تناسب موهبتها وتساعد في تطويرها منذ صغرها ولرفض أهلها التحقت بكلية العلوم ولم تستطع أن تكمل فيها لحبها مجال الفنون والهاند ميد فقامت بالتحويل لكلية فنون تطبيقية.
وتابعت أن والدتها ساعدتها في تطوير الموهبة لأنها تمتلك موهبة هى الأخرى في الهامد ميد كما أنها كانت مصدر الدعم والتوجيه لها إلى جانب الفيديوهات التعليمية عبر الإنترنت وبمساعدة والدتها وتوجيهها وتقديم في الدورات الفنية المتاحة استطاعت أن تنفذ تصميمات محترفة وأشكال مختلفة.
وأضافت أنه إلى جانب موهبتها في الهاند ميد لديها موهبة أخرى في النحت البارز والرسم والتريكو والكوروشيه وتستخدم خامات من جذوع الخشب وورد صناعى وطبيعى وألوان اكريليك واسلاك معدن لتنفيذ صوانى تقديم الشبكة.
وأوضحت أنها تحاول التنسيق بين كليتها وعملها بالهاند ميد مؤكدة أن الربح ليس الأول بالنسبة لها ولكن هدفها الأول ممارسة الهواية التى تحبها ولكن الربح مقابل ساعات العمل التى تقوم بها إلى جانب الدراسة مقبول ولكن ارتفاع الأسعار أثر على سعر الخامات والمنتجات.
وتحلم نسمة بأن تحقق براند أو اسم عالمى خاص بتجهيزات الخطوبة والأفراح.
