_حين تطلب المستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل" من القيادة السياسية المصرية المساعدة في محاربة البؤر الإرهابية داخل أوروبا بمساندة الأزهر الشريف تصديا لمحاولات نشر الإسلام السياسي فإنه يتبين لنا مما لا يقبل الشك؛ أو الجدال؛ أن الغرب قد ندم أشد الندم لإحتوائه أمراء الدم والقتل والتخريب؛ وأن الثعبان لابد وأن يلدغك مهما حاولت أن تحميه بين طيات ملابسك.
_نجاح ترامب أو غيره لم يعد كابوسا يشغل الدول المصرية كما كان في السابق؛لا سيما بعدما فرضت نفسها على الساحة الدولية بمضيها قدما نحو بناء دولة قوية طموحة بأن تكون قوة عظمى تسابق الزمن لتحقيق تنميتها المستدامة وأمنها القومي بعدما خرجت من عنق الزجاجة إثر نيران الربيع العربي المزعوم الذي كاد أن يأكل الأخضر واليابس.
_مأساة كبيرة أن ينتشر مقطع فيديو؛ لأستاذ جامعي ينتقص فيه من القرآن الكريم بشكل فاحش؛في حرم التعليم الجامعي بين تلامذته؛ الذين من المفترض أن يكون هذا الأستاذ قدوةً لهم!
مثل هذه النماذج؛لابد من محاسبتها قانوناً؛فالتعدي على شيء من ديننا؛لن نقبله من أي شخص كائناً من كان.
_واقعة نجل المستشار مع أمين شرطة المرور؛ واقعة خطيرة؛تشير لكارثة مجتمعية؛كفيلة بتقويض كل أسس الأمن المجتمعي.
الأمر جد خطير؛ويحتاج إلى مراجعة قيمية؛تشمل كل نواحي المجتمع؛مع التأكيد بأن صوت القانون يعلو ولا يعلى عليه؛ وأن الجميع في محراب العدالة سواء؛ لا فرق في ذلك بين خفير أو وزير.
_تكليف رئيس الوزراء بأن تتولى الجامعات في شتى المحافظات؛إصدار تراخيص البناء وليس المحليات؛وأنها ستكون بمثابة المكتب الإستشاري لكل محافظة؛ خطوة طال انتظارها لإعادة الضبط والتوزيع العمراني اللائق ضربا لمفايا الفساد.
وتفكيكا لعوامل الفساد داخل هذه الهياكل التنظيمية وتجفيف منابعه .
تبقى بعد ذلك ملاحقة المسئولين عن هذا الفساد؛وفتح ملفات هؤلاء الفاسدين وتقديمهم لمحاكمات عاجلة.
_ يشهد الجيش المصر عمليات تطوير وتحديث تكنولوجي وتسليحي على أعلى مستوى من التقنيات والتجهيزات الموجودة في العالم، وأن أفرع القوات المسلحة مثل القوات البحرية والجوية تحتل مكانة متقدمة وتسبق كل نظرائها في الإقليم، وأن هذا التطوير الذي تقوم به مصر يحقق مفهوم القوة الشاملة للدولة وهو من المفاهيم الحديثة؛ حيث تقاس القوة الشاملة للدول بالعديد من المعطيات والاعتبارات ولكن تظل القوة العسكرية من أهم محددات التقدم التي تقاس عليها إمكانيات الدول.
