يا ورد من يشتريك وللحبيب يهديك، يا ورد يا أحمر قول لي مين ده اللي جرحك.. جرح شفايفك وخلى على شفايفك دمك.. شقت جيوب الغزل وانبح صوت القبل.. على الشفاه التي تشرب من مهجتي.. يا ورد ليه الخجل فيك يحلو الغزل يا ورد.
يعد المصريون أكثر شعوب العالم رومانسية فيحتفلون بالحب مرتين في العام، وتختلف مشاعر الشباب في عيد الحب بين السعادة والتمني، سعادة بحالة الحب والتفاؤل مع شريك الحياة، وتمنى بالسعادة طول العمر، لتكون الحياة كلها مشاعر الحب، قد يكبر الحب أو يزول مع الفراق، ربما من أجل هذا جعلوا له عيدا سنويا تتجدد فيه المشاعر وتصفى فيه الأنفس، وتعود بعض العلاقات المتوترة إلى مسارها الطبيعي، ويخرج العشاق صباح يوم عيد الحب أو الفالنتين، كما يطلق عليه في الغرب، وينتشرون في الشوارع والميادين يملأونها بالبهجة والسرور، حاملين هداياهم رغم الأسعار الغالية للهدايا في قبضة أيديهم، والتى تسعد الحبيبة، والتى تعد أفضل طريقة شائعة بين العشاق للتعبير عن ارتفاع قدر شريك حياتهم ومكانته العالية في قلبهم.
يقول عبد القوي محمد،37عامًا، خريج كلية زراعة، صاحب محل ورد، إن الإقبال كثيف هذا العام على شراء الهديا خاصة من الفتيات اللاتى تفوقن على الشباب، كما اعتاد بعض كبار السن الذين تخطوا حاجز الـ40 عاما من الأزواج على شراء هدايا الفلانتين للتعبير عن حبهم، مشيرا إلى أن الورد، الشوكولاتة، وبوكس الورد أبرز صيحات موضة الهدايا الشائعة هذا الموسم.
وعن أسعار الهدايا يقول " كل حاجه تختلف عن الأخرى، اذا كان بوكية أو بوكس، والأسعار تختلف حسب الطلب.
