إن التفكير البيئي السليم يعتمد على آلية التفكير من الأصل، الذي يعتمد على ترتيب الأفكار، وترتيب الأولويات البيئية، والاستعداد الأمثل إلى محاكاة السلوك البيئي السليم، ومن ثَمَّ ترجمة السلوك البيئى إلى سلسلة من الأفكار البيئية المتناغمة، التى تتأصل في العقول الخضراء، وتأتي بالعقل البيئي الإيجابي، الذى يتميز بالمثالية البيئية، ويأتي بعقل ناقد بيئي مرحلة ما بعد التوعية البيئية الذي ينظر إلى البيئة محل اهتمام والذي يسعى إلى التغيير، إنه مجال جديد أؤسسه هو ما يسمى بالفلسفة البيئية ذات النظرة الثاقبة التى ينبع منها تأسيس عقل يتسم باتساع الأفق وفقا للعقل وأفكاره فيما يلي استعراض لكيفية اختيار الأفكار البيئية:
أولًا: اختيار أفضل الأفكار البيئية وقراءتها وتدعيمها بالرأي الشخصي والرؤية الخاصة بالفرد.
ثانيًا: تحليل الأفكار البيئية وتفاصيلها.
ثالثًا: ربط الأفكار المتشابهة مع بعضها البعض وعمل تفصيل لهيكل فكري بيئي يتسم بالشمولية والعمومية.
رابعًا: اتخاذ منه منهجا للتفكير والتنوير الشخصى، ثم اتساع الفكرة لتشمل التوعية وانتشار الفكر البيئي التنويري.
خامسًا: عمل هيكل بيئي فكري ما بعد التوعية وتصحيح المفاهيم البيئية لدى المجتمع.
سادسًا: عمل تحديث للمفاهيم الشخصية لمواكبة الفكر البيئي المتغير مع العصر.
والأهم هو أن يكون الشخص إيجابيًا تجاه البيئة، فهي النواة التى تنبت منها الفكر الفلسفي الجيد.