أجرى علاء فاروق رئيس مجلس إدارة البنك الزراعى المصرى وسامي عبد الصادق نائب رئيس مجلس الإدارة وصالح الشامي الرئيس التنفيذي للإئتمان وعدد من مسئولي البنك زيارة ميدانية موسعة لمنطقة "توشكى"، تفقدوا خلالها عددًا من المشروعات الزراعية الكبرى ومشروعات الأنتاج الحيواني والداجني للوقوف على آخر المستجدات بتلك المشروعات، وبحث سبل دعمها وتمويلها، وعرض المبادرات والبرامج التمويلية التي يقدمها البنك الزراعي المصري لدعم القطاع الزراعي، استكمالًا للزيارات والجولات الميدانية في جميع أنحاء مصر لبحث سبل تعزيز التعاون مع المستثمرين والمنتجين من أصحاب المشروعات الزراعية.
تأتي هذه الزيارة تماشيا مع توجهات الدولة في مجال التنمية الزراعية، وتحقيق أقصى عائد من الإنتاج الزراعي والحيواني وزيادة فرص العمل في هذا المجال، كما انها تتسق مع توجيهات طارق عامر محافظ البنك المركزي المصري بالتواصل المباشر مع المستثمرين والمنتجين لدعم المشروعات القائمة وتمويل المشروعات الجديدة وتوفير كافة الإمكانيات لتحقيق التنمية الزراعية والريفية في مصر.
وأكد علاء فاروق رئيس مجلس إدارة البنك الزراعى المصرى أن الزيارات الميدانية التي يقوم بها البنك لتفقد المشروعات الزراعية في كافة محافظات مصر تهدف لتقديم كافة سبل الدعم والتمويل لتلك المشروعات تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتعظيم المميزات التفضيلية التي يتمتع بها القطاع الزراعي بهدف تحقيق أقصى عائد ممكن من الإنتاج الزراعي بما يتفق مع جهود الدولة لتشجيع المستثمرين وزيادة حجم الاستثمارات وما يترتب عليها من توفير فرص عمل جديدة وتنمية الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية الشاملة.
وأشار إلى أن مشروع توشكى من المشروعات القومية الواعدة التي تعول عليها الدولة لزيادة الرقعة الزراعية والمساهمة في زيادة الإنتاج الزراعي، نظرًا لكونها تضم مشروعات زراعية مقامة على آلاف الأفدنة، وهو ما دفع البنك الزراعي المصري - الرائد في مجال التنمية الزراعية – إلى المبادرة بالتواصل مع أصحاب تلك المشروعات من المستثمرين والمنتجين لبحث سبل التعاون معهم والتشاور حول سبل تطوير وتنمية تلك المشروعات، وتذليل كافة العقبات لتحقيق أعلى معدلات النمو في الاستثمارات الموجهة للقطاع الزراعي، مؤكدًا أن البنك الزراعي المصري لن يدخر جهدًا في سبيل دعم القطاع الزراعي بكافة مكوناته، وتوفير كافة مقومات النجاح لهذا القطاع لما له من أهمية كبرى في دعم الاقتصاد القومي.
ومن جانبه، أشار سامي عبد الصادق إلى الجولة أسفرت عن عدد من النتائج الأيجابية، حيث تم الاتفاق على بلورة برامج تمويلية لتوفير أفضل الحلول فيما يتعلق بالتمويل اللازم للتوسع في عدد من المشروعات التي تمت زيارتها، بالإضافة إلى توفير التمويل اللازم لعدد من مشروعات التصنيع الزراعي، تحقيقًا لغاية الدولة في زيادة الرقعة الزراعية وتطبيق أحدث الأساليب الحديثة في الزراعة، كما تم التوافق أيضًا على تعزيز دور البنك في دعم مشروعات الثروة الحيوانية ومشروعات إنتاج جدود الدواجن وفق المعايير الدولية، وإتاحة التمويل اللازم لتمويل الميكنة الزراعية المتطورة ونظم الري الحديثة وتوسيع استخدامات الطاقة الشمسية في المجال الزراعي بما يسهم في تعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية للدولة والمحافظة عليها.