إن البيئة الرشيدة هو مفهوم وجدت فيه تعبيرا بليغا أصف به البيئة التى تتجاوز مرحلة التنمية المستدامة، وهى البيئة التى تصبو إليها الأناس في بقاع الأرض المختلفة، وهى البيئة التى تتميز التكامل البيئى، الذى تشهد فيه البيئة قدرا عالىا من الاستغلال الامثل لموارد البيئة، والاستثمار فيها، مع الحفاظ على البيئة خضراء، وهذه البيئة التى تتميز بتلك المميزات لا بد أن تكون لها هيكلة خاصة في إطار رشيد، وتعامل بشرى مع هذه البيئة بطريقة وسلوك رشيد، وهذه الهيكلة لا بد أن تقوم على الآتى:
1- احترام القوانين البيئية المختلفة عند عمل أي منشأة صناعية في إطار لا يضر بالنظام البيئى التكاملى الأخضر.
2- زراعة البيئات المختلفة، والعمل على دمج زراعة الأشجار المثمرة في برامج التحول الأخضر، والتشجير في البيئات المختلفة.
3- دمج فئات مختلفة من أفراد المجتمع في العمل البيئى، بشتى صوره من أجل زيادة الوعى البيئى
4- تنويع مصادر استغلال موارد البيئة المختلفة.
5- الكشف عن مصادر جديدة للموارد البيئية المختلفة.
ولايمكن أن يتحقق ذلك بدون أن يكون الشخص إيجابيا تجاه البيئة، وسلوكه متميزا لجعل بيئته رشيدة متكاملة خضراء، والتى تميز البيئات المتحضرة، فالفكر الراقى لا يأتى إلا من عقول راقية.