السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

آراء حرة

الانتخابات البرلمانية والأمانة الوطنية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ونحن على أبواب الإنتخابات البرلمانية، من المهم أن يدرك كل مصري أن المشاركة في هذا الحدث الوطني الكبير هي مهمة وطنية مقدسة ومسؤولية تاريخية مهمة للغاية.
فالإنسان المخلص لوطنه لابد أن يتفاعل إيجابياً مع القضايا التي تشغل بال الوطن، فالمواطنة الصادقة ليست كلاماً ولا إنفعالاً، وليست شعراً أو شعارات نرددها دون ترجمة حقيقية لما ننادي به في الواقع اليومي، إنما المواطنة الصالحة هي في التزامنا بالمسؤوليات والواجبات قبل المطالبة بالحقوق والإمتيازات، والوطنية الحقيقية الصادقة الأمينة هي أن نبرهن على حبنا لبلادنا بالأعمال قبل الأقوال، فعندما ينادينا الوطن للقيام بمهمة معينة لا يمكن أن نقول إلا " نعم" لنداء الوطن، وثقتي أن كل مصري يذوب حباً في تراب هذا الوطن الغالي لا يمكن أن يتأخر في تأدية دوره في مثل هذا اليوم الوطني التاريخي.
ومن ناحية أخري إن ذهابنا للإدلاء بأصواتنا في الإنتخابات البرلمانية هو لون من ألوان الأمانة الوطنية، ومعناه إرساء وترسيخ دعائم الديمقراطية والدستورية والحرية، فألف باء الديمقراطية هي أن نشارك بفكرنا، وندلي برأينا في القرارات المصيرية التي تجتاز فيها بلادنا المصرية بكل حرية، فيجب على الجميع المشاركة في هذا اليوم التاريخي من منطلق الإيمان بأن الشعب هو صاحب القول الفصل في قضاياه، وصاحب السلطة والسيادة في تقرير مصيره، ومسؤول عن صناعة مستقبل بلاده، وهو الوحيد الذي له الحق في إختيار نواب وقيادات البلاد، وفي يقيني أن الحرية الحقيقية، هي الحرية المسؤولة والملتزمة والمتزنة، والتي ترى أن الذهاب إلى لجان الإنتخابات واجب وطني مقدس، ومسؤولية تاريخية هامة .
ثقتي أن الأمانة الوطنية لدى شعب مصر الأصيل الواعي سيقدم المثل الأعلى الذي يُحتذى به والنموذج المبهر الذي يُقتدى به في هذه الإنتخابات البرلمانية المقبلة، وسوف يرسم للدنيا كلها صورة بديعة الجمال تصور إخلاص ووفاء الشعب لبلاده في مرحلة تاريخية دقيقة بالغة الأهمية.
وسوف يقدم للعالم كله ملحمة وطنية تفوق الخيال يعبر فيها عن مدى إنتماء وولاء الإنسان المصري لمصر التي يعيش على أرضها، ويستظل بسمائها، ويشرب من نيلها، وفي وقت آلامه يتكىء على صدرها، ليستمتع بحبها ودفء حنانها، وفي كل وقت قلبه يهتف بنشيدها "تحيا مصر".
أشجع كل مصرى للنزول والمشاركة فى هذه الإنتخابات التاريخية، المهمة جداً فى تاريخ مصر النيابى، لنختار شخصيات على أعلى مستوى من الخبرة والكفاءة والأمانة والإخلاص... شخصيات قلوبها تنبض بالحب والوفاء والإنتماء لمصر، وبالتالى يمكن إستثمار طاقاتهم لخير وإستقرار
وإزدهار بلادنا العزيزة.
فمصر هى وطننا الغالى الذى يسكن فينا ونحن فيه... ودائماً يشغل بالنا ونفكر كيف نبنيه؟ ... وكيف نّعليه؟... وكيف نفتديه ونحميه؟!... وكيف نسعى نهاراً وليلاً كى ما نحقق أمانيه؟... فوطنى دينه يطوق أعناقنا... ومهما أعطيناه لا يمكن أن نوفيه... حفظ الله لنا مصر البيت والوطن الذى نفخر به فى السر والعلن ... الحضن والحصن الذى نجد فيه الأمن والأمان.. والذى نتمنى له دوام التقدم والإستقرار والنمو والإزدهار.
............
*نائب رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر
ونحن على أبواب الانتخابات البرلمانية، من المهم أن يدرك كل مصري أن المشاركة في هذا الحدث الوطني الكبير هي مهمة وطنية مقدسة ومسؤولية تاريخية مهمة للغاية.
فالإنسان المخلص لوطنه لابد أن يتفاعل إيجابياً مع القضايا التي تشغل بال الوطن، فالمواطنة الصادقة ليست كلاماً ولا إنفعالاً، وليست شعراً أو شعارات نرددها دون ترجمة حقيقية لما ننادي به في الواقع اليومي، إنما المواطنة الصالحة هي في التزامنا بالمسؤوليات والواجبات قبل المطالبة بالحقوق والإمتيازات، والوطنية الحقيقية الصادقة الأمينة هي أن نبرهن على حبنا لبلادنا بالأعمال قبل الأقوال، فعندما ينادينا الوطن للقيام بمهمة معينة لا يمكن أن نقول إلا " نعم" لنداء الوطن، وثقتي أن كل مصري يذوب حباً في تراب هذا الوطن الغالي لا يمكن أن يتأخر في تأدية دوره في مثل هذا اليوم الوطني التاريخي.
ومن ناحية أخري إن ذهابنا للإدلاء بأصواتنا في الإنتخابات البرلمانية هو لون من ألوان الأمانة الوطنية، ومعناه إرساء وترسيخ دعائم الديمقراطية والدستورية والحرية، فألف باء الديمقراطية هي أن نشارك بفكرنا، وندلي برأينا في القرارات المصيرية التي تجتاز فيها بلادنا المصرية بكل حرية، فيجب على الجميع المشاركة في هذا اليوم التاريخي من منطلق الإيمان بأن الشعب هو صاحب القول الفصل في قضاياه، وصاحب السلطة والسيادة في تقرير مصيره، ومسؤول عن صناعة مستقبل بلاده، وهو الوحيد الذي له الحق في إختيار نواب وقيادات البلاد، وفي يقيني أن الحرية الحقيقية، هي الحرية المسؤولة والملتزمة والمتزنة، والتي ترى أن الذهاب إلى لجان الإنتخابات واجب وطني مقدس، ومسؤولية تاريخية هامة .
ثقتي أن الأمانة الوطنية لدى شعب مصر الأصيل الواعي سيقدم المثل الأعلى الذي يُحتذى به والنموذج المبهر الذي يُقتدى به في هذه الإنتخابات البرلمانية المقبلة، وسوف يرسم للدنيا كلها صورة بديعة الجمال تصور إخلاص ووفاء الشعب لبلاده في مرحلة تاريخية دقيقة بالغة الأهمية.
وسوف يقدم للعالم كله ملحمة وطنية تفوق الخيال يعبر فيها عن مدى إنتماء وولاء الإنسان المصري لمصر التي يعيش على أرضها، ويستظل بسمائها، ويشرب من نيلها، وفي وقت آلامه يتكىء على صدرها، ليستمتع بحبها ودفء حنانها، وفي كل وقت قلبه يهتف بنشيدها "تحيا مصر".
أشجع كل مصرى للنزول والمشاركة فى هذه الإنتخابات التاريخية، المهمة جداً فى تاريخ مصر النيابى، لنختار شخصيات على أعلى مستوى من الخبرة والكفاءة والأمانة والإخلاص... شخصيات قلوبها تنبض بالحب والوفاء والإنتماء لمصر، وبالتالى يمكن إستثمار طاقاتهم لخير وإستقرار
وإزدهار بلادنا العزيزة.
فمصر هى وطننا الغالى الذى يسكن فينا ونحن فيه... ودائماً يشغل بالنا ونفكر كيف نبنيه؟ ... وكيف نّعليه؟... وكيف نفتديه ونحميه؟!... وكيف نسعى نهاراً وليلاً كى ما نحقق أمانيه؟... فوطنى دينه يطوق أعناقنا... ومهما أعطيناه لا يمكن أن نوفيه... حفظ الله لنا مصر البيت والوطن الذى نفخر به فى السر والعلن ... الحضن والحصن الذى نجد فيه الأمن والأمان.. والذى نتمنى له دوام التقدم والإستقرار والنمو والإزدهار.
............
*نائب رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر