أنهى الكاتب الصحفي محمد فرغلي، كتابه الجديد بعنوان يوميات سوشيالجي، والذي يرصد خلاله مواقف يتعرض لها محررو السوشيال ميديا.
وصرح محمد فرغلي أن عمله في مجال السوشيال ميديا، هو ما أوحى له لإصدار كتابه، لكي يستعرض الإيجابيات والسلبيات التي عاشها على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى جانب دروس مستفادة ساعدته في تغيير حياته
ومن اجواء الكتاب: النظرة الأولى لا تكفي
من فترة كبيرة كنت في مقابلة شغل، ومعايا صديق، وكنت منتظر صاحب الشغل عشان أعرض عليه آلية العمل، ووقت الانتظار شفت شاب في سن التلاتين، وكان لابس بنطلون مسقطه بطريقة غريبة جدا ولافتة أدهشتني..
بصيت لصاحبي وباين عليا الاستياء وقولت له: ايه دة..؟
رد عليا "اسكت هتودينا في داهية يخرب بيتك".
رديت عليه: اسكت ليه، ده مثال للشباب.. وأي حد هيبص عليه مش هيبصله بنظرة حلوة
صديقي: بصلي وفضل صامت..!
فضلت متابع الشاب باستغراب، لحد ما لاقيته بيقعد على بعد أمتار مني، واكتشفت إن عنده تأخر ذهني... فاتصدمت من نفسي..!
من الموقف ده اتعلمت إن النظرة الأولى مش كافية بإنك تحكم على شخص، سواء من مظهره أو تصرفاته في العادي لأنك متعرفش اللي مر بيه ووصله لكدة، خلي المواقف تعرفك عليه وعلى أصله.