تعشم كل أهالي محافظة الغربية عامةً، وأبناء مدينة طنطا خاصةً، خيرا في الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية منذ توليه حقيبته وبعد معرفة الجميع بدرجته العلمية الجامعية التي يستغلها بعيدا عن الديكتاتورية وحكم النفس على النفس، فكانت إشارات البدء تنهال بالحب والتصوير والورد.
وبعد أكثر من ٣٠٠ يوم عمل، ظهرت مؤشرات عكسية من الاحترام إلى التجاهل ومن التقدير إلى عدمه مع كافة أطياف المجتمع من نواب وصحفيين وإعلاميين وقيادات داخل الديوان العام، نهياً عن المواطنين، وأصبحت الغربية محافظة يحكمها محافظ لا يسمع ولا يرى إلا صوته وصوت من يجعله يسير في الطريق الخطأ.
معالي المحافظ الرحيم.. أين الرحمة في ميدان المحطة بعد إعلانك عن تطوير بالملايين.. وقد أصبح ميدان محطة طنطا "مهرسة" وتكدساً ولا يستطيع أحد السير فيه والخروج منه إلا بطلوع الروح.
معالي المحافظ الرحيم.. أين أنت من تكسير وتحطيم شوارع طنطا دون النظر إلا لشارع البحر؟ هل تعلم أحوال شوارع الكفور القبلية وشوارع سوق شوقي ومناطق لم تقترب اليها ولو مرة منذ توليك المنصب؟.
معالي المحافظ الرحيم.. قبل أن تصدر قرارات، لا تنسى أننا أبناء المدينة والمحافظة لهم فيها أكثر من كونك محافظاً.
معالي المحافظ الرحيم.. ارحم من في الأرض، يرحمك من في السماء فنحن نحبك ونقدرك لأخلاقك الرفيعة الإنسانية وليس لدرجتك العلمية.
وأخيرا الرحمة من الله، فعليك أن تستخير فيمن يحاولون هدم أخلاقك ويساعدونك على تنفيذ قرارات بعيدة عن الرحمة وبعيده عن الإطار السليم.
رحمنا ورحمك الله