الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

إعلام السبوبة والأكاذيب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نتيجة دور الإعلام وتأثيره العظيم في حياة المواطنين في كل مكان،فقد استغل اعداء الوطن من الاعلاميين المصريين الذين يقيمون بالخارج في قطر وتركيا وأمريكا، الإعلام في قلب الحقائق وتشويه سمعة مصر وصورتها في الخارج والداخل بشكل غير مقبول جملة وتفصيلا، ولم يكتفوا بهذا بل يقومون باختلاق وتنميق الاكاذيب ويستخدمون الفاظ بذيئة تتناسب مع هيئاتهم واخلاقهم الوضيعة وسلوكياتهم المتدنية التي تعودت على التضليل والكذب ونشر الشائعات هنا وهناك من أجل محاولة القضاء على الاستقرار المجتمعي الذي تنعم به مصر منذ أكثر من 6 سنوات بل تسعي أيضا إلى وقف تقدمها الاقتصادي الذي يسير بخطوات متتالية والتنمية المجتمعية ومشروعاتها القومية وايقاعها لتحقيق اهداف جماعة الإرهاب الدولي التي لا تريد الخير لمصر وتريد ان تهدم اركانها وتفقد ثقة المواطنين بالتالي فيها وفي التخطيط لمستقبلها القادم.
الأمر الاخر فان هؤلاء الاعلاميين المرتزقة يجيدون اللعب بالاوراق المزورة والغير حقيقية ويأكلون على كل موائد أهل الشر والإرهاب من جماعة الإخوان،التي لا تزال ازيالها تتحرك وتعبث في عقول الشعب المصري الذي ادرك حقيقتهم ومدي حقارتهم وسعيهم وراء مصلحتهم الخاصة بينما تذهب مصلحة الوطن من وجهة نظرهم للجحيم!
واعلاميو القنوات التي وصفها الرئيس السيسي، من قبل، بانها قنوات مسيئة للوطن،والتي تمول من دول ترعي الإرهاب صراحة مثل تركيا وقطر،هم اشخاص يبحثون عن المال والمكسب السريع حتى لو كان على حساب الوطن وعلي حساب استقراره وتقدمه.
والخونة من الاعلاميين يعيشون في قطر وتركيا ويشترون اخرين غيرهم ممن يسهل شراءه سواء كان هذا بالمال الوفير أو بالتضليل والاقناع الزائف وبث الشائعات من خلال قنوات ومنابر إعلامية مخصصة لهدم مصر،لان مصر هي الهدية الكبرى والهدف الاعظم لمخططاتهم الفاشلة واهدافهم المسيئة للوطن والدولة المصرية. فلا تزال المليارات من الدولارات جاهزة من قبل قطر وتركيا ودول اخري للنيل من سيرة وسمعة مصر في النظام الدولي والاقليمي وتحاول تقويض دورها المحوري في المنطقة وتعميه الناس في بلادنا عن ما يحدث فيها من نهضات حقيقية يشهدها القاصي والداني من اجل ان تنهض من كبوتها في غد قريب مشرق باذن الله
ودائما هؤلاء الاعلاميون الخونة ما يتصيدون بعض الأخطاء البسيطة وتكبيرها والتهويل منها بشكل غير طبيعي وتصويرها على انها امر جلل وخطير، وهي في الحقيقة اشياء لا تذكر تحدث في أكثر المجتمعات تقدما، علاوة على تصوير مظاهرات مختلقة وغير حقيقية تم اعدادها وتصويرها على انها واقعية وتملء كل ربوع الوطن!!
لذا فإنني انادي بضرورة إعطاء الثقة الكاملة في الإعلام الوطني المخلص لمناقشة قضايانا بحرية وتنوع بحيث يكون اعلامنا الوطني هو المصدر الرئيسي الذي يعتمد عليه الشعب في استقاء معلوماته، ومبادرة الإعلام الوطني في فتح النقاش والحوار لمختلف قضايانا لا قلق منه بسبب ما تحقق بالفعل من إنجازات على أرض الواقع.. حفظ الله وطننا الغالي مصر، الذي ننتمي إليه ونعمل جميعا لأجله!