قال الدكتور عبدالرحيم علي عضو مجلس النواب عن دائرة الدقي والعجوزة، ورئيس تحرير البوابة نيوز، أثناء حضوره الندوة التثقيفية الثانية والثلاثين احتفالا بالذكرى السابعة والأربعين لحرب أكتوبر بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي في رسالة إلى الشعب المصري، إن الرئيس تحدث عن أمر مهم جدا، وهي التحديات الموجودة كثيرا، وثبات ووقوف الدولة على قدمها هو الوحيد القادر على الوقوف أمام هذه التحديات، وضرب مثلا بهزيمة 67 وأنه بتماسك المجتمع والدولة استطعنا رد الضربة بقوة عام 73.
وأضاف "علي" أن ما حدث في 25 يناير أدى إلى تعرض المجتمع من الداخل للاهتزاز، سواء كان بحُسن نية، أو بعضهم كان مدفوعا من أجهزة مخابرات أجنبية، "شوفنا كتير جدا من التخريب المتعمد للدولة المصرية"، لافتا أن هذا التخريب كان هدفه هو سلب إرادة الدولة كليا واعتلى الحكم بعد عام واحد من الثورة من هو ضد الثورة وضد مصر وحاول اختطافها.
وأكد عبدالرحيم علي، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي حذر من دعاوى التشكيك من الخارج، مشيرا إلى أنه هو الأساس الذي يجب أن نواجهه.
وتابع: الرئيس قد وضع يده على القضية الرئيسية التي يجب أن نواجهها؛ وهي مواجهة أي محاولات لتخريب الجبهة الداخلية في محاولة لإشاعة الفوضى داخل المجتمع.
وشدد عبدالرحيم علي، أن ما يحدث حاليًا من المرشحين في الانتخابات على مستوى الجمهورية مما يسمى بطغيان المال السياسي الذي يتحدث عنه كافة أركان المجتمع، خاصة في انتخابات الفردي في مصر، وتجاوز حدود الدعاية إلى عشرات الملايين لبعض المرشحين على مرأى ومسمع الجميع، من شراء الأصوات، وهذا من يحدث في دوائر عدة على مستوى الجمهورية وتجهيزها حتى يتم شحنها قي الانتخابات، يعد جريمة بشعة في حق المجتمع، الأمر الذي يشيع الإحباط بين أفراد المجتمع الطامحين في التغيير واختيار المرشح الذي يريدونه، المرشح الذي سيساند الدولة ورئيسها وجيشها والشرطة في معركتهم.
ووفي نهاية رسالته، أكد أن هذه القضية خطيرة وعلى أجهزة الدولة أن تنتبه لها تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي أكد على ضرورة حماية الجبهة الداخلية من التخريب، وعلى أجهزة الدولة الاستجابة له على الفور.