احتفل مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان شمال الأقصر، باليوم العالمي للطب النفسي، حيث تقدم عيادة الطب النفسي بالمستشفى الدعم النفسي لجميع المرضي ومرافقيهم كذلك الاكتشاف المبكر لجميع الأمراض النفسية.
وأوضح الدكتور هاني حسين مدير عام المستشفى، أن المستشفى يشهد نهضة وتطور طبي وعلمي يتماشي مع تسعى إليه الإدارة من تقدم في جميع المجالات لخدمة المرضي، وأسرهم في محافظات الصعيد، حيث يبدى المستشفي اهتمام كبير بالطب النفسي لما له من انعكاس ايجابي على الصحة العامة للمرضى.
وأضاف حسين، أن المتخصصين في مجال الطب النفسي من الفريق الطبي داخل المستشفي يقدمون الدعم لمن يعانون من الأمراض النفسية منها، أمراض الاكتئاب والتوتر والقلق العام والوسواس القهري، أمراض الذهان والاضطرابات الوجدانية، أمراض الزهايمر والشيخوخة وضعف الذاكرة لدى الكبار، أمراض طب نفسي الأطفال والتوحد وفرط الحركة وسلس البولي والاكتئاب ومشاكل المراهقة، أمراض اضطرابات النوم، الإدمان والإقلاع عن التدخين، الاضطرابات الجنسية، وكذلك معالجة المرضي النفسيين المشخصين بأورام في أيامهم الأولى، فضلا عن تعليم المرضى اكتساب مهارات التكيف والتعامل مع الضغوطات و مقاومه العجز، وكذلك مساعده المرضى الذين يعانون من أورام الجهاز التنفسي في الإقلاع عن التدخين والتعامل مع الآلام المزمنة ذات الطابع النفسي .
وتابع، أن القسم يهتم أيضا بالدعم النفسي لجميع المرضى بعد إجراء العمليات الجراحية ومتابعة الأطفال ذوى الأورام وتقديم الرعاية النفسية لأسرهم، والتعامل النفسي مع المرضى في حالة رفض العلاج وكذلك العناية بمرضى الأورام من ذوى الاحتياجات الخاصة وتقديم الاستشارات النفسية لجميع العاملين بالمستشفى وعمل جلسات علاج جمعي للمرضى من ذوى التشخيص الواحد، وأخرى لأهالي المرضى من المحافظات المختلفة وأخرى لآباء وأمهات الأطفال فضلا عن تقديم الرعاية النفسية الخاصة للمرأة ذات أورام الرحم والثدي والمرأة المعيلة وتقديم العناية النفسية الخاصة بالمرضى ذوى الجنسيات الأخرى وتقديم المتابعة النفسية للأفراد ذوى الأورام في الأسرة الواحدة .
وأشار حسين، إلى أن المستشفي من خلال عيادة الطب النفسي تعمل على تنفيذ عدة مقترحات خلال الفترة المقبلة من أهمها إقامة دورة تدريبية عن مهارات الاتصال وفض المنازعات لقطاع الأمن بالمستشفى، ودورة تدريبية أخرى عن التعامل النفسي مع المرضى وأهمية الطب النفسي للعاملين في قطاع التمريض، وكذلك تقديم مقال في مجال علم النفس والطب النفسي بمجلة شهريه بالمستشفى مدعوم بحوار مع مريض تغلب على مرض السرطان وسار نموذج للآخرين، وتنظيم ندوات مصغرة في قاعة الانتظار بصفة أسبوعية وكذلك المرور الأسبوعي على غرف المرضى وخاصة قبل الخروج من المستشفى ومن المقترحات أيضا إنشاء صفحة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك للتفاعل العلمي وتقديم المعلومات الطبية والنفسية الصحيحة وعمل بورشور مصغر بالأمراض التي يعنى بها الطب النفسي وعلاج الإدمان.
