وصل الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «الناتو»، ينس ستولتنبرج، اليوم الإثنين، إلى العاصمة التركية أنقرة، لزيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وعدد من المسؤولين بحكومة العدالة والتنمية، حيث يسعى ستولتنبرج إلى نزع فتيل المواجهة بين الدولتين الحليفين بالناتو تركيا واليونان.
وبحسب صحيفة «حرييت» التركية فإن ستولتنبرج سيلتقي بالرئيس رجب طيب أردوغان ووزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو ووزير الدفاع خلوصي أكار في أنقرة، قبل أن يطير غدًا الثلاثاء إلى أثينا للقاء المسؤولين هناك.
وأعلنت مصادر من حلف شمال الأطلسي «الناتو»، أمس الأحد، عن تأجيل القمة العسكرية بين أنقرة وأثينا إلى أجل غير معلوم حتى الآن، ويأتي ذلك في أعقاب إعلان تركيا عودة سفينة الأبحاث «أوروتش رئيس» للتنقيب في مياه شرق المتوسط.
تأتي هذه الزيارة علي خلفية اجتماع قادة الاتحاد الأوروبي يوم الجمعة الماضية، وأصدر قادة الاتحاد الأوروبي، إعلانًا يحذر تركيا من أن بروكسل قد تفرض عقوبات عليها إذا لم توقف عمليات التنقيب في المياه الإقليمية لجزيرة قبرص واليونان، ودعاها لإجراء محادثات، ما لقي ترحيب اليونان وقبرص.
ووافق جميع قادة دول الاتحاد الـ27 على البيان الذي أمهل تركيا 3 شهور، وجاء بعد نقاشات استمرت 7 ساعات، سعت خلالها اليونان، خصوصًا قبرص، لتدابير أكثر حزمًا، فيما أيدت دول أخرى نهجًا تصالحيًا أكثر تجاه تركيا.
