أُسلط دائمًا الضوء على أى شىء إيجابى، أُعجب بأى مواقف إنسانية، أنظُر للحياة بِحلوها ومُرها بعين الرضا طالبًا من الله الصحة والستر وراحة البال، أعلم أن جبر الخواطر تمنحنا طاقة إيجابية مطلوبة في وقتنا هذا، لذلك سأتحدث عما يُعجبنى، ما يمنحنى الابتسام وأشعُر معه بطاقة نور، ما يُعجبنى ويسعدنى في نفس الوقت وما يتم إنجازه بسواعد مصرية، ما يُعطينى أملًا في المستقبل ويُزيل أى طاقة سلبية تحاول اختراق عقلى.
"يعجبنى" الدور الرائع لمنظومة الشكاوى في مجلس الوزراء.. "يعجبنى" أداء الوزيرة نيفين جامع وزيرة الصناعة والتجارة لأنها تعمل في صمت وأعتبرها نموذجًا مُشرفًا للمرأة المصرية.. "يعجبنى" ما يقوم به الخبير الاستراتيجى اللواء سمير فرج من دور كبير لتوعية المصريين سواءً بما يكتبه أو ما يقوله في حواراته التليفزيونية.. "يعجبنى" قيام الحكومة بتبنى مشروع رفع كفاءة الطرق التى عفي عليها الزمن إضافة إلى السير قُدمًا في ملف الطرق الجديدة والكبارى.. "يعجبنى" مُشاهدة السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة مع مُمثلى الجاليات المصرية في الخارج.
"يُعجبنى" فيديوهات وزارة الإسكان للمدن الجديدة التى يتم إنشاؤها وجارٍ العمل فيها حتى الآن ومنها "الجلالة والعلمين".. "يعجبنى" زيادة عدد المرشحين في انتخابات مجلس النواب، وهذا يجعلنى أطمئن بأن المواطن المصرى سيختار الأصلح والأنسب ومن يستحق تمثيل الشعب تحت القبة.. "يعجبنى" رؤية النائب عبدالرحيم على وسط أبناء دائرته الانتخابية في ميت عقبة وإلتفافهم حوله وتمسُكهم به ومشاركة شباب الدائرة في تأييده ومُساندته ومُؤازرته وزيارة بعضهم لمكتبه واستماعه لمشكلاتهم والمُساهمة في حلها لأنه ابن الدائرة المُتواجد وسط الأهالى ولم ينفصل عنهم ومساهماته الخيرية أغلبها تتم في السر. "يعجبنى" القرارات الحاسمة التى يتخذها وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة مع المُخالفين للشروط الاحترازية في المساجد بعد فتحها أمام المُصلين، فقد ذهبت بنفسى لـ "مسجد السيدة نفيسة" وشاهدت التشديد على ضرورة ارتداء المُصلين للكمامات وتطبيق التباعد منعًا للتكدس.. "يعجبنى" إبرام وزارة البترول اتفاقيات جديدة مع شركات عالمية مهمتها البحث والتنقيب عن الغاز والبترول، وهذا يجعلنى أتفاءل وأقول: القادم أفضل.
"يعجبنى" رؤية الرئيس السيسي وهو يجتمع مع الكبيرين في الشقيقة ليبيا "المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطنى الليبى وعقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبى" وهو مشهد تكرر خلال الشهور الماضية.. "يعجبنى" اجتماعات الرئيس السيسي مع الوزراء والمسئولين الأمنيين وبخاصة اجتماعاته مع وزير الدفاع الفريق أول محمد زكى ووزير الداخلية اللواء محمود توفيق ومدير المخابرات العامة اللواء عباس كامل لأن مثل هذه الاجتماعات تُطمئننى وتُريح قلبى وتجعلنى أشعر بمدى اهتمام الرئيس بالأمن، وأرى أن مُجرد بث صور وفيديوهات لهذه الاجتماعات على شاشة التليفزيون تُعطينا ثقة بأن الرئيس يولى اهتمامًا خاصًا بالشئون الأمنية.
"يعجبنى" مُتابعة ما يكتبه بعض الكُتاب الصحفيين العرب الأفاضل عن مصر ومنهم "محمد الحمادى وحمد المزروعي وسالم حميد ومريم الكعبى" من الإمارات و"فؤاد الهاشم وأحمد الجارالله وأحمد بهبهانى" من الكويت و"خالد المجرشى وجاسر الجاسر وعبدالله الجحلان" من السعودية، و"منى المطوع وسوسن الشاعر" من البحرين، فهؤلاء كلماتهم عن مصر تُقطر عشقًا وحبًا لـ"أم الدنيا" وتنُم عن أن (مصر والسعودية والإمارات والبحرين) يدًا واحدة ودورهم كبير في مواجهة الإرهاب خاصة بعد تشكيلهم تحالف "الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب".