وقعت قناة الجزيرة القطرية وأعوانها من القنوات الإخوانية في تركيا مثل مكملين والشرق وغيرها من القنوات ذات التمويل القطري، في فخ عظيم تم نصبه وإعداده وتصويره وتمثيله في نفس اليوم الذي دعت فيه الجماعات الإخوانية والإرهابية للتظاهر يوم 20 سبتمبر الماضي وكان الاعداد على درجة عالية من المهارة والحرفية التي جعلتهم ينقلون عن هذه التمثيلية المفبركة بوجود مظاهرة حاشدة عند نزلة السمان تطالب بالتغيير، بصورة تمثيلية من خلال تجميع عدد من الشباب وبعض الرجال والسيدات والأطفال،وكانت النتيجة المتوقعة هي أن هذه القنوات الإرهابية نقلتها للعالم على انها مظاهرات حقيقية ذات مخاطر وتأثيرات كاسحة في الشارع المصري !
وعلي الجانب الآخر نجد أن الشارع المصري أعلنها صراحة بتأييده التام للقيادة السياسية والجيش وكافة مؤسسات الدولة من أجل استكمال مسيرة البناء التي كان الإخوان يريدون - ولا يزالون- تدميرها وتحويل البلاد إلى سيناريو الفوضي.
ليس هذا فحسب بل أعلن المصريون هزيمة مخططات الإخوان وكشف زيفهم وكدبهم وتضليلهم، مؤكدين على دعمهم للرئيس السيسي والحكومة وما يقام من مشروعات قومية عملاقة تستهدف الخروج من عنق الزجاجة إلى متسع أرحب وأكثر أمانا واستقرارا وتغيرت في حياة المواطن إلى الأفضل وكذلك الأجيال القادمة.
الغريب أن فيديو المظاهرات المفبركة تم نقله إلى العالم عبر قنوات الإخوان على أنه حقيقة وطبخوا عليه واكلوا وشربوا ثم اكتشفوا أن الفيديو غير حقيقي وضرب مهنيتهم المزعومة في مقتل وظهروا أمام العالم كله بأنهم قنوات لا تقدم الحقائق والمصداقية وانما تقدم التزييف والتضليل والتهويل لأشياء غير موجودة على أرض الواقع والدليل على هذا لم نجد أي تجمعات في الشوارع في اليوم المزعوم وكانت الطرقات والشوارع خالية على عروشها ولم تدب فيها قدم على الإطلاق بشكل جعل الإخوان يدخلون الجحور كما هم معتادون على هذا وفشل بالتالي مخططهم عندما كانوا يلعبوا على وتر غرامات الحكومة ضد المخالفين من المواطنين وإخراجهم من بيوتهم وإزالة البيوت بعد طردهم منها وهذا غير صحيح على الإطلاق بل أكدت الحكومة أنه لا يمكن هدم عقار مأهول بالسكان وتم تخفيض مبالغ التصالح إلى نسبة ضئيلة جدا مناسبة للجميع استجابة لظروف المواطنين لاسيما بعد كارثة كورونا الأمر الذي جعل الجميع ينتظرون الخير القادم للبلاد ويدعمون قيادتهم وحكوماتهم وجيشهم من أجل العبور الآمن لسفينة الوطن إلى بر الأمان.
لذا فإن الفيديو المفبرك بنزلة السمان كشف العديد من سلبيات هذه الجماعة الإخوانية صانعة الإرهاب وفضح قنوات الإرهاب وسرقتهم وتضليلهم للمشاهدين وزعمهم بوجود اشياء غير حقيقية واستخدام عنصر التهويل والإثارة لاحداث نوع من الفوضي وعدم الاستقرار وهذا ما كشفه الشعب المصري وأدرك مدي خيانة هولاء العملاء المرتزقة الذين يؤيدون كل من يدفع لهم أكثر من إعلاميين الإرهاب في قنوات الجزيرة ومكملين والشرق وموقع رصد وغيرها!
الأمر الآخر لتداعيات فيديو نزلة السمان هو أن مهنية قنوات الجزيرة والقنوات الموالية لها ضربت في مقتل وأصبحت المصداقية لهذه القنوات عند الشعب المصري والعربي وربما العالم كله صفر وغير موجودة على الإطلاق.كما أصبح المدعو محمد على الممثل المقاول الفاشل نموذج للكذاب الاشر والذي يخرج الأكاذيب والشائعات ضد مصالح البلاد ناهيك عن توجه في فضائح خارجية مع بعض الدول الأوروبية وهي جريمة نصب وسرقات !
الإعلام بدون دقة وموضوعية لا يسمي إعلام بل هي سموم يلقي بها العدو الإرهابي الخائن في ثوب إعلامي أو مذيع أمام ملايين الناس على انها حقائق ويعتبرون أنفسهم ملائكة لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون وهم في الحقيقة شياطين يرتدون أقنعة زائفة ومرتزقة ليس لهم قناعات معينة أو أيديولوجية ما سوي المكاسب المادية الشخصية بينما الوطن والمصلحة العامة تذهب إلى الجحيم!! حفظ الله الجيش والوطن الغالي الذي ننتمي إليه وليس لنا وطن غيره !
