ان تحقيق التفوق البيئى بين الامم يتمثل في تحقيق معادلة صعبة مركبة التى تتالف من الاتى، تحقيق وعى بيئى في المجتمع، وتبنى فكر بيئى متطور، وذات طابع ابتكارى متطور، مع الوصول إلى خلق بيئة بلا تلوث، واقمة مشاريع بيئية هادفة وتحقق ارباح بيئية وتحقيق الاستدامة في البيئة أكثر من كونها مشاريع استثمارية تحقق عائد مادى، أي بمعنى ادق التحول نحو الاقتصاد الاخضر، وبلوغ محاكاة الدول المتقدمة ذات البيئة المثالية.
و لن تبلغ تلك الامانى من فراغ ولكن يمكن ان تبلغ ويمكن الوصول لمثل تلك الدرجة من الرقى البيئى بخلق وعى بيئى متطور يبدا من بناء عقل الإنسان ذات الذوق البيئى الرفيع الذى يميز الخبيث من الطيب في التعامل مع البيئة، وينقل ثقافته للاخرين بتعليمهم تلك الصفات، وعلى هذا النحو فقد سعيت لمثل خلق هذا الوعى بتأسيس مجال تعديل السلوك البيئى الذى يهدف لخلق وعى بيئى جديد من هذه المجاملات التلى اسعى إلى ترسخها والوصول اليها، هو الوصول إلى العقل الاخضر الذى يهدف إلى بناء عقل صديق للبيئة، من هذه الاشياء التى اسعى إلى ترسيخها في هذا النحو هو تعليم مبادئ الزراعة وكيف يمكن استغلال المساحات الشاغرة، وانتقاء نوع النبات الذى يمثل الفائدة للمنزل أو الحديقة، لتحقيق نقاء الهواء، والحد من التلوث، وتحقيق المنظر اللائق للبيئة من لون اخضر يناسب لون الحياة وجمالها ويعيد الرونق للحياة وهذه من أهم القواعد التى يجب ان يشمل عليها العقل الاخضر، ومن ثم سيتغير العقل وبرمجته، ومن هنا يبدا التحول في المشاريع البيئة والتحول نحو الاقتصاد الاخضر، ويصبح الإنسان صديق البيئة، ويبدا السلوك في التحول تدريجبا، ويجب ان يتذكر الإنسان دائما ان يكون ايجابى تجاه البيئة، فمثل هذه العقلية ستكون النواه في البرمجة الجديدة لافراد المجتمع لما تحمله ملامح مجال تعديل السلوك البيئى من علوم ف تعديل السلوك، وعلوم البرمجة اللغوية العصبية بهدف مساعدة الناس على تحسين سلوكهم تجاه البيئة.